كشفت عابدة مختار كبير المذيعين بتلفزيون ولاية جنوب دارفور عن جهود حثيثة لتأسيس مكتب لقناة النيل الازرق بالولاية لعكس الجوانب المشرقة فيها . وقالت: لقد وجه الوالي حماد اسماعيل بفتح مكتب للقناة لما تتمتع به من مشاهده عالية في نيالا ولما تقدمه من برامج قريبة من المواطن. ووجد الامر استجابة من القناة، وتجري الترتيبات مع الأستاذ عبداللطيف المجتبى مدير ادارة الاخبار للتوقيع الخاص بفتح القناة . وأوضحت عابدة من خلال حديثها ل(نواعم) ان الوسط الاعلامي ملئ بالمعاناة وتصعب فيه اثبات الوجود (الاعلام فيه حواكير كيف انك تخترق هذه الحواكير وتصبح ناجحا مشكلة حقيقية )، وحسب وصفها بدأت اول سلال هذا الحكر بتقديم مجلة صفحات مسائية ثم (مع الناس) ، (دور العطاء) هذا الى جانب قراءة نشرات اخبارية بجهازي الاذاعة والتلفزيون. وقالت: اميل لبرامج المنوعات واستضافة الشعراء على الرغم من ان بدايتي كانت بقسم الأخبار وعلى يد الأستاذ عوض علي أحمد تعلمت كيف أعالج الخبر والتقرير ومن الذين تعلمت منهم إبراهيم أبكر سعد، وهو مؤسس الإعلام بولاية جنوب دارفور. وعلى الرغم من دراستها للقانون بجامعة السودان المفتوحة إلا أن عابدة احبت الإعلام منذ ان كانت طالبة بالمرحلة الثانوية واشتهرت بتقليدها للمذيع عمر الجزلي ومذيع قناة الجزيرة جميل عازر ، وتلقت عابدة عدة دورات تدريبية محلية وخارجية ساعدتها في حياتها المهنية. وأضافت: محدودية ساعات بث تلفزيون نيالا وبثه في زمن راحة الناس قد تكون اضعفت من مشاهدته بعكس الاذاعة التي تعمل فترتين صباحية ومسائية، الامر الذي جعل التفكير في فصل تلفزيون نيالا واقامة قناة منفصلة في زمن مناسب ليتابعها كل المشاهدين امراً وشيكاً, بحسب توجيه الوالي الذي حشد لها مديري البنوك والغرف التجارية التي اختار لها اسم فضائية البحيرة حتى تكون اسهاما ايجابيا في انتاج الافلام الوثائقية والبرامج السياحية التي يتوقع أن يكون لها مردود ايجابي واقتصادي. ونادت عابدة بضرورة تطوير الاجهزة الاعلامية لما لها من دور كبير في المساهمة بتوصيل رسائل عبر التبصير بقضايا المواطن والسلام الاجتماعي والتعايش السلمي ، ودعت اهل دارفور والسودان والإعلاميين بمختلف جهاتهم بضرورة السعي الجاد لحل قضية دارفور وتحقيق السلام وانهاء الصراع، وأن يتجه الجميع الى التنمية والاستقرار والأمن .