كريستيان ساينس مونتور»: كيري سعى للضغط على الأسد اشارت صحيفة «كريستيان ساينس مونتور» الاميركية، الى ان «وزير الخارجية الأميركي الجديد جون كيري صرح قبل الاجتماع بالمعارضة السورية بأنه سيقدم ما يغير سياق الأحداث، وذلك بهدف الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لتغيير حساباته وتسريع التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي الحرب الأهلية الحالية».ورأت الصحيفة أن «تصريح كيري بأن بلاده ستقدم مساعدات مباشرة غير قاتلة إلى المعارضة لم يكن مبهراً، حيث تساهم الولاياتالمتحدة بنحو 60 مليون دولار لمساعدة فصائل المعارضة الموالية للغرب، وذلك بهدف توفير الخدمات للمدنيين المقيمين بالمناطق التي حررها الجيش السوري الحر، كما تسهم بكمية غير محددة من الطعام والمساعدات الطبية للمقاتلين السوريين».واوضحت الصحيفة ان «هذه المساعدات أثارت إحباط قادة المعارضة السورية، والذين كانوا يتوقعون أن تضم هذه المساعدات غير القاتلة وسائل انتقال وربما مناظير الرؤية الليلية».واشارت الصحيفة الى ان «الرئيس الاميركي باراك أوباما قد رفض طيلة أكثر من عام مطالب مستشاريه بالتدخل الأميركي لتسليح الثوار السوريين، وذلك خشية أن تقع الأسلحة الأميركية في أيدي مقاتلي القاعدة المتشددين الذين انضموا إلى القتال في سوريا»، لافتة الى ان «الولاياتالمتحدة تواجه الآن مصدر قلق أكبر، وهو أن الجماعات المتشددة المسلحة جيداً بدأت تحصد تعاطف السوريين بنجاحها في بسط الأمن وتوفير الخدمات، تماماً مثل «حزب الله». الاندبندنت: عندما سقط صدام سقطت السنة رأت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية انه «عندما سقط الرئيس العراقي السابق صدام حسين اثناء الغزو الاميركي للعراق، سقط معه ابناء شعبه من الطائفة السنية»، معتبرة ان «الانتفاضة في سوريا شجعت أبناء العراق السنة والذين يعتبرون اقلية في البلاد على القتال من أجل الحصول على حصة أكبر في الحكم».ولفتت الصحيفة الى ان «المتظاهرين السنة في العراق تظاهروا احتجاجاً على السياسة التي يتبعها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والتمييز ضدهم»، مشيرة الى ان «عشرات الآلآف من المتظاهرين نزلوا الى الشوراع غربي البلاد احتجاجاً على استمرار توقيف مرافقي أحد السياسيين السنة الذين اعتقلوا في 20 كانون الاول العام الماضي».واوضحت الصحيفة ان «العراقيين السنة يظهرون للمرة الأولى منذ عام 2003، بأنهم متحدون ويمتلكون قيادة ذكية»، لافتة الى ان «العراقيين السنة يعانون الكثير في بلادهم، فالغضب كبير لاسيما من قانون مكافحة الارهاب الذي يسمح باعتقال اي شخص لمجرد ان أحد الاشخاص شك فيه أو أبلغ عنه.» التلغراف:باب الحوار الدبلوماسي مع إيران مفتوح نقلت صحيفة التلغراف البريطانية كلمة نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمام «لجنة الشؤون الأمريكية الإسرائيلية» (آيباك) إحدى منظمات اللوبي اليهودي بأمريكا وأكثرها نفوذا، والتى قال فيها ان الحكومة الأمريكية تعتقد بأن هناك مازال فسحة من الوقت والحيز أمام الحوار الدبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي المثير، بيد أن لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رأياً مخالفاً إذ شدد بأن إيران تتستر خلف المفاوضات لكسب المزيد من الوقت أمام البرنامج النووي.إلا أن بايدن، وبحسب الصحيفة البريطانية، عاد ليؤكد بأن واشنطن لن تتراجع عن تعهداتها بالتدخل عسكرياً حال فشل كافة الخيارات الأخرى، في تأكيدات أمريكية تستبق أول زيارة متوقعة للرئيس، باراك أوباما، لإسرائيل هذا الشهر.وحذر من أن لجوء إسرائيل وأمريكا للتصرف سريعاً حيال نووي الجمهورية الإسلامية، معتبرا أنهما يخاطران بفقدان دعم المجتمع الدولي. واشنطن تايمز:جدل فى مصر بسبب مساعدات كيري قالت صحيفة واشنطن تايمز الامريكية ان إعلان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، تقديم 250 مليون دولار كمساعدات لمصر،اثار جدلا حامياً قائم بالفعل في واشنطن إذا ما كان على الإدارة المساعدة في تمويل حكومة يقودها «الإخوان المسلمين»، فقد دعا عدد من النواب لتعليق المساعدات الأمريكية لمصر في وقت يفتقر فيه الكونغرس إلى القوة الدافعة لتحويل مساعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار دولار تقدمها أمريكا سنوياً لمصر.ويرى محللون، وعلى ذمة الصحيفة الأمريكية، بأن إدارة أوباما ستواصل مساعداتها الاقتصادية والعسكرية الراهنة، وهي سياسة تأكدت استمراريتها بالإعلان عن تقديم 250 مليون لمساعدة الشعب المصري في هذا الوقت العصيب، بحسب كيري. الغارديان: غضب الوليد بن طلال من «فوربس» نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً عن ايقاف الأمير الوليد بن طلال، أحد أغنى أغنياء العالم تعامله مع مجلة «فوربس» الأمريكية والذي اتهمها بتقييمها الخاطيء لأصوله، وتقديرها ثروته بحوالي 20 مليار دولار امريكي ما اعتبره اساءة اليه وللمملكة العربية السعودية. وقال الوليد بن طلال الذي يعتبر من أكثر رجال الاعمال تأثيراً في منطقة الشرق الأوسط, إن «فوربس» أخطأت بتقدير ثروته بحوالي 9.6 مليار دولار. واتهم المجلة بالاضرار بالعلاقات بين الولاياتالمتحدةالامريكية والسعودية.وقالت الغارديان أن «فوربس» قدرت ثروة الوليد بن طلال بحوالي 20 مليار دولار، إلا أن الوليد قدر ثروته بما يعادل 29.6 مليار دولار.ويقول الوليد بن طلال ان «تقدير مجلة فوربس لثروته بمبلغ 20 مليار دولار، امر مسيء له وللمملكة العربية السعودية».وقرر الوليد بن طلال عدم مد مجلة «فوربس» بأية معلومات عن أمواله أو تجارته والعمل مع مؤشر مليارديرات «بلومبرغ»، الذي أنشئ العام الماضي منافساً للقائمة الشهيرة ل «فوربس».ولا بد من الاشارة الى ان «بلومبرغ» تقدر ثروة الوليد بن طلال بحوالي 28 مليار دولار، أي في المرتبة 16 لقائمة أغنى الأشخاص في العالم.