أكد المهندس حامد صديق رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني، أن تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية الموقع مع دولة الجنوب، يمثل أكبر الضمانات لتحقيق الجوار الآمن بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالمنطقة العازلة، وقال إنه يمثل فكا تلقائيا للارتباط بين دولة الجنوب ومتمردي قطاع الشمال، وأشار إلى أن تنفيذ الترتيبات يقطع الدعم تماماً عن المتمردين وينهي ما يمكن أن يمثلوه من تهديد أمني. وقال إنه ليس هناك سلاح سيمر في ظل وجود المنطقة العازلة وهو تطبيق عملي لتأمين الحدود. وحول عدم تطرق الاتفاق لفك الارتباط مع قطاع الشمال، قال حامد للصحفيين أمس: (ما يهمنا هو المنطقة العازلة وهي تعني تلقائياً فك الارتباط وتعني انه "مافي" دعم لقطاع الشمال وتعني أنه لا يوجد خطر يتهددنا). وأوضح صديق أن تحركات المتمردين الأخيرة بالنيل الأزرق - بعد أقل من (24) ساعة بعد توقيع الاتفاق- يمثل خرقاً لاتفاق الترتيبات الأمنية، وقال إن الخروقات لن تتوقف أبداً (لكننا متفائلون خيراً ونريد جني ثمار الاتفاق الذي وصفه باللبنة لتوفير جوار آمن). وأوضح صديق أن قطاع التنظيم بحث في إجتماعه أمس، خطط دائرتي أبيي والتعبئة، وقال إن دائرة أبيي تتميز بوضع خاص لجهة تبعيتها لرئاسة الجمهورية، وتم إلحاقها مؤخراً بقطاع التنظيم في الوطني بهدف النظر في سبل تحقيق تطلعات المواطنين بالمنطقة التي أكد سودانيتها، وأشار إلى أن القطاع بحث خطة دائرة التعبئة التي قال إنها تهدف لتأكيد ريادة المؤتمر الوطني.