اكد المهندس عبد الوهاب محمد عثمان وزير الصناعة، حرصه على تطوير الأداء وزيادة الانتاج وتحسين وضع المزارعين بمشاريع سكر حداف، ود الفضل والحرقة نور الدين، عبر تحسين معدات الري وصيانة مولدات الكهرباء وتخصيب التربة لزراعة القصب وذلك بتقديم الدعم الفنى والتقنى المطلوب للمزارعين بالتنسيق والاجتهاد والاتفاق على صيغة بين المزارعين وشركة السكر السودانية للاستفادة القصوى عبر تجويد أعمال الحصاد، إضافةً لعمليات الصيانة والتشغيل بتنويع الانتاج لتقليل التكلفة. وَدَعَا الوزير خلال اجتماعه بأعضاء إتحاد مزارعي سكر الحرقة ونور الدين وإتحاد مزارعي مشروع حداف وود الفضل بمباني الوزارة، إلى التنسيق مع وزارة الزراعة ومشروع الجزيرة وإتحادات المزارعين بالولاية للمساهمة في تأهيل قنوات وطلمبات الري، ونوّه إلى أنّ هنالك اتجاهاً بأن يكون مشروع الحرقة نور الدين من أول مشاريع السكر التي تطرح خلال المبادرة العربية للأمن الغذائي لتمويلها سعياً للاستفادة من شركاء لديهم مقدرات مالية وفنية وتقنية كبيرة لتطوير صناعة السكر، بجانب الاستفادة من تجاربهم لتطوير الانتاج وزيادته ودفع عجلة تنمية الاقتصاد بالبلاد. من جانبهم، أكد أعضاء اتحاد مزارعي القسم الشرقي لكل من مشاريع حداف وود الفضل والحرقة نور الدين على بذل الجهد وتوفير الدعم في زراعة القصب وتنويع الإنتاج، مُشيدين بالعلاقة الوثيقة بين الإتحاد وشركة السكر السودانية للمساهمة في نهضة تلك المشاريع وزيادة إنتاج صناعة السكر بالبلاد.وفي ذات السياق، أكد بكري محجوب مدير عام شركة السكر السودانية أنّ مشاريع القسم الشرقي بالجزيرة تُعد مثالاً يُحتذى به في صناعة السكر بفضل جهود المزارعين إذا توافرت لها الاجراءات اللازمة والتنسيق التام من توفير الكهرباء وتأهيل قنوات المياه وطلمبات الري للمساهمة في تحقيق النهضة المنشودة في مجال صناعة السكر.