قال مجدي حسن يس وزير الدولة بوزارة المالية، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات السودانية - التي تضم شركة مطار الخرطوم الدولي وشركة المطارات الولائية والشركة الهندسية الاستشارية وأكاديمية الطيران، إنه بعد إعادة الهيكلة نريد الانتقال إلى فهم جديد بتقديم الخدمات المناسبة لأن مطار الخرطوم مهم جداً ونقطة عبور لشمال وشرق وغرب القارة الأفريقية وأضاف للصحفيين خلال زيارة وفد المجلس لمطار الخرطوم أمس الأول: نسعى إلى استكمال البنيات لجعل المطار يقدم خدمة كبيرة جداً للسودان من خلال استقباله للمستثمرين وزوار البلاد، وأكد الوزير اهتمام الدولة بالمطار من خلال الخطط التي ستوضع في الفترة المقبلة للاستفادة من تطوير الخدمات وتقديمها بالصورة المطلوبة قبل الانتقال إلى المطار الجديد. ووجه الوزير لضرورة الاهتمام بالتدريب للانتقال العلمي والمنهجي من العمل الحكومي إلى التجاري. من جانبه، امتدح رئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات، مشروعات التنمية والتحسينات المستمرة بمرافق وخدمات وصالات وبيئة مطار الخرطوم، واستمعوا لتنوير حول نمو الحركة الجوية المضطرد خلال السنوات الثلاث الأخيرة بشقيها النقل الجوي للركاب والشحن الجوي للبضائع، وشددوا على ضرورة استمرار إستراتيجية التشغيل الاقتصادي والتجاري للمطارات، وأكدوا على خروج الدولة من الخدمات وتحولها لجهاز منظم لإتاحة الفرص للاستثمار عبر القطاع الخاص. من ناحيته، قال محمد عبد العزيز المدير العام للشركة القابضة، إن الطلب الكبير للشركات العالمية في نقل الركاب والبضائع يحتم زيادة الطاقات الاستيعابية من خلال إرضاء الزبائن وتحسين الخدمات لأن الطاقات الاستيعابية المتوافرة حالياً أضيق من الطلب. من جهته، أشار صلاح سالم مهنا المدير العام لشركة مطار الخرطوم الدولي الى أن الشركة تمتلك البنيات التحتية والكوادر البشرية التي تؤهلها للانتقال من الحكومي الى التجاري وتشغيل مطار الخرطوم بكفاءة. وكشف عن استخدام صالة الحج والعمرة التي تستوعب ركاب طائرتين كبيرتين في وقت واحد لفك الضائقة عن صالة السفريات الداخلية التي يجري العمل على توسعتها.