كشف د. علي الحاج نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي، عن إجراء اتصالات واسعة مع قادة المعارضة السياسية والمسلحة عقب لقائه الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية لإجراء حوار شامل يمهد لاستقرار البلاد. ودعا الحاج حسب (الشروق) أمس، الحكومة لفتح منافذ للحوار مع القوى السياسية المعارضة التي لا تحمل السلاح والمعارضة المسلحة، ولفت إلى أنه أجرى اتصالات عقب اجتماعه مع طه في ألمانيا اخيراً شملت مالك عقار رئيس الجبهة الثورية ود. حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي والإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة وفاروق أبو عيسى رئيس تحالف المعارضة ومحمد مختار الخطيب سكرتير الحزب الشيوعي، وأضاف: أبلغتهم جميعاً بما دار بيني وطه بشأن إجراء حوار وطني لتحقيق الاستقرار في البلاد، وبشأن الحوار بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، وقال إن أهم مطلوبات الحوار بين الطرفين جديتهما في حل القضايا بينهما. الى ذلك، طالب علي الحاج بضرورة توسيع إطار الحوار ليأخذ في اعتباره الأوضاع السياسية والأمنية وغيرها من الأوضاع العامة التي تمر بها البلاد وألاّ يكون على خلفية اتفاق نيفاشا.