عبر الهاتف وفي لقاء يسبق مشاركته اليوم منتدى هوليدي فيلا اطلق بلوم الغرب وبلبله الفنان عبدالرحمن عبدالله جملة من الاسرار ل(الرأي العام).. وقال انه لم يظهر كثيرا خلال الفترة الماضية في حفلات الخرطوم رغم انه مستقر بها، ويظهر في مدينة الابيض في الحفلات العامة والخاصة بسبب انه في كل مرة يأتيه احدهم ويقول له(جبت ليك حفلة اعطيني حقي) .. سماسرة حفلات وهو فنان وقيادي سابق في اتحاد الفنانين ومن يريد فليأت اليه عبر الاتحاد لذلك يهرب الى الابيض. ويقول: انا فنان متجدد وأمارس تماريني يوميا وألحن اغنياتي وحدي لي(300) اغنية لحنتها وحدي .. ساظل فنانا واموت فنانا..وواثق من نفسي وقدراتي.. انا متجدد ومتطور.. ومحب للفن.. اعتبر نفسي مؤلفا ولا اميل الى الاقتباس من التراث وان وجد في اغاني فذلك لانني مزيج بعضي من الشمال والآخر من الغرب.. ومع ما قلته قد تكون شهادتي مجروحة تعودنا على الخجل وتركنا امرنا للآخرين يتحدثون عنا. عبدالرحمن عبدالله يحب الفقه وهو متصوف أسهمت تربيته في مسيد جده الشيخ محمد صالح مختار في مدينة بارا وهو عم الفريق الطيب عبدالرحمن مختار في تعلقه بقيام الليل. ويقول: اعتز انه تمت اجازة صوتي خارج الاذاعة وكان ذلك بمكتب الاعلام بمدينة الابيض حيث زارها فريق من العمالقة بينهم العاقب محمد حسن ووردي والاعلامي الكبير الراحل محمد خوجلي صالحين وفي حضور الاعلامي الراحل عوض حمداني وقد قالوا له ألا يوجد فنانون فقال لهم ابراهيم ابا قالوا له هو موجود معنا في الاذاعة فاعطاهم شريط لصلاح محمد حامد فقالوا له بعد فاعطاهم شريطا لي فطلبوا منه ان احضر واتذكر غنيت لهم بالعود وكنت اضع رجلي على الكرسي في البداية ارتبكت ولكن كنت كلما غنيت طلبوا المزيد ثلاثين اغنية ولما ابدوا اعجابهم سألني الراحل العاقب محمد حسن عمن يلحن لي فقلت له أنا من ألحن اغنياتي .. وبعدها اعطوني ورقة بإجازة صوتي ومنحي الدرجة الاولى.. وهذه الورقة للحضور الى الاذاعة لإكمال الاجراءات. عبدالرحمن له ابن رفض دخوله المجال الفني وقال:احمد الله انه لم يطلع فنانا..وذلك بسبب ما تعيشه الساحة الفنية الآن من فوضى كل واحد عامل فيها فنان وهو لا علاقة له بالفن لا من قريب ولا من بعيد.