نجد بعض النساء يواجهن من اجل الحصول على جمال الشكل والزينة حرباً لا تهدأ وناراً حارقة لا تطفىء لقتل اعز ما يملكنه من جمال طبيعي ، ومن امثلة هؤلاء اللائي يستخدمن مستحضرات التجميل و الصبغة وهي تسبب اضراراً لا تحصى ولا تعد منها ثأثيرها على البشرة عند الزينة (الرسم) اذا كانت لدى المستخدمة حساسية ، كما انها تؤثر على فروة الرأس وايضاً على الحامل والمرضعة .. تقول بعض الابحاث انها تؤدي الى الفشل الكلوي وهي سم قاتل يرجى الابتعاد عنه. ( كبرى مركز) قالت : ان الصبغة لها تأثير على بشرتها عندما ترسم تصبح بشرتها جروحاً مرسومة كالوشم بغض النظر عن انها صبغة او (بيقن) ،واضافت بعد تكرر اصابتها تركت استخدامها وتحولت الى زينة اخرى غير ضارة . شاكر بعطارة التيمان بالبوستة امدرمان قال ل(الرأي العام):ان الصبغة ضارة في كل الاحوال سواء أكانت للشعر او الحنة (الرسم) ولكن هنالك بدائل لها مثل الحنة بالرمان وهو مجمل للحنة لكنه غير ضار وهنالك الحنة بقشر الاسود وايضاً بالشاي والحنة بالمرمية والترتوس وهو يستخدم مخلوط مع الحنة او بعد تقشيرها .واضاف ان الحنه بالنشادر اجمل من الصبغة وغير ضارة لان النشادر يحتوي على غازات فقط وغير مضر .وقال احد بائعي الاعشاب بعطارة النفراوي هي ضارة ولكن ليس لها بديل حتى الآن ، و الابحاث جارية فيها وقال اننا تحصلنا على القليل من النتائج خلال الابحاث لكنها لم تكتمل حتى الآن لنضع شيئاً معيناً بديلاً لها. اماعائشة عباس(حنانة)فقالت: الصبغة ضارة اكثر من البيقن ولكن ظروف العمل اجبرتني عليهما معاً اتمنى وابحث عن بديل غيرهما حتى لا اتسبب في اذى نفسي أوغيري فمن استخدامي لها اشعر انني استنشق غازات حارقة وهو ما تحول الى اصابتي بالتهاب في الكلي ورغم ذلك لم اترك عملي ولكن ابحث عن بديل يحل مكان الصبغة. الدكتورة هدى فضل قالت ان للصبغات بانواعها تأثيرات كثيرة على الجسم وصحة الانسان فهي تدخل الى الجسم عن طريق الامتصاص او الفم عند استخدامها لاغراض جنائية او عندما يتناولها الاطفال دون قصد مثلاً.وفي هذه الحالة اثرها وقتي قد يسبب تورما شديدا في الحنجرة تنتج عنه صعوبة في التنفس وهبوط حاد في الدورة الدموية وفشل كلوي حاد وترسب السموم في الجلد وفي اغلب الحالات تنتهي بالوفاة.يمكن ان ينتج عنها اعراض التحسس الشديدة لدى الذين يعانون من الحساسية لهذه المواد .. كما لها خطورة على الاجنة اثناء الحمل لذلك يجب الابتعاد عنها قدر المستطاع . انها الصبغة التي نطلق عليها البحث عن الموت طواعية وهنالك ارقام لحالات الوفاة والانتحار والتسمم كانت كلها نتيجة لاستخدامها بقصد او دون قصد.