تَفاقمت الأزمة بين المجتمعات المحلية المستفيدة من مشروع البطانة للتنمية الريفية المتكاملة، ووحدة تنفيذ المشروع بالصباغ، على خلفية مطالب بتوفيق أوضاع الوحدة لم تجد الاستجابة من هيئة تنمية البطانة ووزارة الزراعة بولاية القضارف. وهدّدت المجتمعات التي تمثل (34) قرية بالانسحاب من المشروع الذي يموله الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وحكومة السودان لإحداث التنمية الريفية بالمنطقة، وقال محمد الخليفة العوض ممثل لجنة المستفيدين من مشروع البطانة، إنّ المجتمعات أمهلت الجهات المختصة في الهيئة والوزارة أسبوعاً لحل المشكلة بتغيير منسق وحدة المشروع بالصباغ لعدم كفاءته وغيابه عن موقع العمل وسط المجتمعات، وتدهور أداء المشروع في عهده وعدم تجاوبه مع المستفيدين وعدم وجود خطة واضحة لحل مشكلة مياه الشرب بالبطانة وعدم إكمال المشروعات التي تم دفع مساهماتها لوحدة التنسيق قبل عامين (مراكز التنمية) بالقرى. من جانبه، أوضح محمد إبراهيم حاج حسن عضو لجنة المستفيدين بالصباغ، أنّ المجتمعات هدّدت بالانسحاب من المشروع في ظرف أسبوع حال لم تتم الإستجابة لهذه المطالب. فيما قال عبد الله الشريقاوي عضو الباهوقي، إن المجتمعات ستسلم معتمد البطانة عمر حاج حسن ووحدة تنسيق المشروع بالصباغ والتنسيق المركزي لمشاريع إيفاد ومكتب إيفاد بالسودان، مذكرة انسحاب المجتمعات من المشروع الموقعة من المستفيدين حال رفضت هيئة تنمية البطانة توفيق أوضاع وحدة تنسيق المشروع بالصباغ.