أوضح اللواء عبد الرحمن حسن عبد الرحمن (حطبة) مدير الإدارة العامة للمرور، أن تحويل طريق الخرطوم - ود مدني إلى مسار واحد وفتح المسار الآخر بالطريق الشرقي للنيل، أسهم في خفض ضحايا الحوادث بأكثر من (80%) عن السابق. وقال اللواء عبد الرحمن ل (الرأي العام) أمس، إن نسبة ضحايا الحوادث في السودان (6) أشخاص من بين كل مائة ألف، ووصفه بالمعدل (المحترم جداً) مقارنةً بالمعدلات العالمية، لكنه أكد أنه ليس مدعاة للحديث عن بلوغنا الكمال، وزاد: ما زلنا نعمل لخفض النسبة. وامتدح مدير المرور، المسار الشرقي الموازي للنيل، وقال إنه خلق أثراً إيجابياً وحقق الانسياب المروري، بجانب خلق حياة اقتصادية للسكان بقرى شرق النيل وتسهيل المواصلات لهم. وكشف عن مُحاولات جادة لتحويل طريق الخرطوم - ود مدني القديم إلى مسارين، فضلاً عن إكمال كوبري سوبا على النيل الأزرق، وقال إنهم يبحثون مع وزارة البنى التحتية إنشاء طرق بديلة وتوسعة طريق العيلفون - الخرطوم خلال العام الحالي. وفي السياق، شدد اللواء عبد الرحمن، على سائقي البصات والمركبات السفرية، بضرورة الالتزام بتنفيذ قرار تغيير شارع الخرطوم - ود مدني لاتجاه واحد للبصات السفرية. وأكد حسب (أس. أم. سي) أمس على الالتزام بالعودة للخرطوم عبر الطريق الشرقي للمركبات السفرية من ود مدني لتحقيق السلامة المرورية، وأعلن عن عقوبات رادعة لمُخالفي القوانين والإجراءات التي تم وضعها بهذا الشأن، وكشف عن إدخال آليات حديثة وزيادة عدد الدوريات والإسعافات بالطريق الشرقي، فضلاً عن توافر الخدمات كافة التي يحتاجها المسافرون والسائقون بالطريق، وفنّد الأحاديث الخاصة بعدم وجود الخدمات ووعورة الطريق. وأضاف اللواء عبد الرحمن بأن تجربة تغيير الاتجاه حققت نجاحاً كبيراً في انخفاض عدد الحوادث المرورية وانسياب حركة النقل بالطريقين الغربي والشرقي. وكانت الغرفة القومية للبصات السفرية، وصفت على لسان أمينها العام أبو سفيان عبد النبي، الطريق بأنه غير مُؤهّل لعدم وجود الخدمات الأساسية من حيث المستشفيات واستراحات للمسافرين.