أكد بدر الدين محمود نائب محافظ بنك السودان، أن هناك انخفاضاً يومياً في قيمة الدولار مقابل الجنيه، بما يشكل مكاسب للجنيه السوداني يومياً، وقال إنّ حديث وزير المالية حول هذا الأمر فسر خطأً، وأبان أن الوزير يعني أن الجنيه سيقوى أمام الدولار. وقال بدر الدين للصحفيين بالبرلمان أمس: الآن يتجه السعر لكسر حاجز الدخول ل (5) جنيهات ليتقارب مع السعر في السوق الموازي الذي وصل (5.57) جنيهات، وأكد تواصل ذلك بما يمكن موارد البنك المركزي من توحيد سعر الصرف ودخول أكبر الموارد في السوق، الأمر الذي سيكون له تأثير كبير على المستوى العام للأسعار، وأوضح أن أي تعافٍ للجنيه سيخفض معدلات التخضم ويزيد القيمة الفعلية للجنيه. وأكد توفير البنك المركزي النقد الأجنبي للأدوية إما للإمدادات الطبية بصورة مباشرة أو للتصنيع ومصانع الأدوية أو استيراد المدخلات أو الأدوية، ولفت لتخصيص المصارف التجارية (10%) من الصادرات توظف لاستيراد الأدوية مما أسهم في انخفاض الأسعار، وقال إن البنك استطاع في أحلك الظروف توفير الاعتمادات لكل السلع الإستراتيجية كالبترول والقمح والأدوية. وأكد بدر الدين حدوث إنفراج كبير في موقف النقد الأجنبي لدى المركزي، وأوضح أن البنك يدير سعر الصرف المرن، وقال إن لسوق العرض والطلب دورا في تحديد أسعار الصرف، وأضاف بأن الزيادة في العرض سيكون لها تأثير مباشر في تحسن قيمة الجنيه، وقال إن البنك بدأ بناء احتياطيات إضافية من النقد الأجنبي لما يقارب الأربعة أشهر، وان الزيادة في الاحتياطي مُستمرة.