وصف المواطنون ب (محلية أبو كرشولا) هجوم الجبهة الثورية على مناطقهم أمس بالغادر والجبان, ويفضح أكاذيب قياداتها بالنضال من أجل المواطن والعدل والمساواة، وكانت قوات الجبهة الثورية اجتاحت منطقة ابو كرشولا عقب صلاة الصبح أمس بسيارات دفع رباعي قدر عددها حسب المواطنين (95) سيارة, قبل ان تخلف عشرات القتلى من المواطنين العُزّل وعدداً من القوات النظامية المتواجدة بالمنطقة, وتتغلغل إلى منطقة (الله كريم) وتروِّع الآمنين وقال إن اغلب المواطنين فروا من المحلية فيما ما زال أكثر من (200) مواطن من بينهم أطفالٌ مفقودون في العراء بالقرب من جبل الدائر. وقال حمّيدة علي حمّيدة عضو المكتب التنفيذي بمجلس شورى الحوازمة بمحلية (أبو كرشولا) ل (الرأي العام ) امس ان قوات العدو اجتاحت محلية ابو كرشولا في السادسة صباحاً واستولت على ممتلكات المواطنين قبل ان تنفذ عمليات إعدام جماعي بشكل منظم على القيادات وأعيان المنطقة وعلى رأسهم الحاج النو الإمام وهو رجل مسن، والعالم محمد أبكر وشقيقه المهدي ويوسف شقيق معتمد محلية ابو كرشولا وأمين امانة المؤتمر الوطني بالمحلية, وقال ان القوات المعتدية اشتبكت مع مواطنين بالقرب من سدرة وجبل الداير وتمكّن المواطنون من الاستيلاء على سيارتين من العدو. وأضاف: (المواطنون يعيشون اوضاعاً مأساوية.. لقد شهدت ذلك بنفسي وحتى السادسة مساءً كان فلول التمرد متواجداً). وأعرب حمّيدة عن مخاوفه من تعرض المواطنين الذي فروا الى قرب جبل الداير للاعتداء من قوات التمرد المهزومة, وأكد حميدة استعداد ابناء المنطقة للدفاع عن المنطقة وطرد الفلول فقط ينقصهم الدعم. ومن جانبه، طالب اسماعيل القيادي بالمنطقة الجهات الأمنية بإنقاذ الفارين من هجوم قوات الجبهة الثورية، وقال: (هنا اطفال ونساء ومسنون في العراء) يحتاجون الى المساعدة . وقال المواطن محمد القديل بأنهم فروا من جحيم القوات المعتدية التي اجتاحت منطقتهم بأبو كرشولا في السادسة صباحاً و(فريق كتيرة أولاد جمعة وملقولل ومنطقة الحر) وأحرقوا مساكن المواطنين وقتلوا (11) مواطناً أعزلً وهم: (العالم محمد ابكر وعيساوي عبد الله الشعلي وعبد الرحمن عبد الله الشعلي وإسماعيل محمد وكندامو والدنق ومدير سوداتل محمد إدريس وآخرين). فيما يقدّر عدد الجرحى بالمئات واستولى المعتدون على مُمتلكات المواطنين ومخازن الغلال, وأشار محمد الى ان هناك عدداً كبيراً من المواطنين ما زالوا في عدّاد المفقودين فيما لجأ البعض الى الرهد أبو دكنة, مقتل طلاب ب (خلوة الأسد) وجد الهجوم الغادر الذي قامت به قوات ما تسمى بالجبهة الثورية على عدد من المناطق بولاية شمال كردفان، استنكاراً واسعاً من قبل مواطني الولاية وقيادات المجتمع. ووصف المواطنون مقتل (2) من طلاب خلوة الاسد بمنطقة الله كريم بالعمل الإجرامي واستهدافاً لحفظة كتاب الله وبيوته, وأكدت مصادر عليمة ل (الرأي العام) ان القوات المعتدية هاجمت مسيداً ب (الله كريم) وقتلت طلاباً عزلاً, و(2) من القوات النظامية. وأدان السيد منصور ميرغني رئيس حزب الأمة القومي بمحلية أم روابة الهجوم الغادر لقوات ما يُسمى بالجبهة الثورية، مبيناً ان تخريب هذه القوى لبعض المرافق الخدمية بالمحلية مثل محطة الكهرباء وبرج الاتصالات وما تم من نهب للبنوك والأسواق يشكل تهديداً لأمن المواطن ولمقدرات الشعب السوداني، مبينا ان البلاد أحوج لكل جهد مخلص للنهوض بالخدمات التي تخص المواطن. كما أكد عدد من المواطنين بالولاية بان الهجوم الغادر لا يثنى الولاية من التطور والنهوض بركب التنمية وأن الهجوم يُراد منه تعطيل عجلة التنمية وفرض واقع غير موجودٍ لهذه القوى المتمردة، مبينين بأن فلول المعتدين فرّوا هاربين يجرجرون أذيال الهزيمة والانكسار النفسي وعادت الحياة الى طبيعتها بمدينة ام روابة وتطاردهم قواتنا المسلحة وقوات الشرطة خارج مدينة ام روابة، حيث اتجهوا جنوباً تجاه جبل الدائر ومازالت قواتنا تكبدهم الخسائر وتلقنهم دروساً لن يعوها من قبل، مؤكدين بأن الولاية عصية على مثل هؤلاء وعلى الطابور الخامس الذي يخون الوطن ويخون مقدراته لخدمة أهداف شخصية.