هل أدرك من يدعون (الثورية) وجبهتها الملطخة بدماء الأبرياء والمغطاة بسواد وقبيح ما فعلوه ،انهم لن يفلتوا من عقاب دنيوي ,, قبل ان يكون سماويا وهم قد روعوا الأبرياء من الأطفال والنساء في مدينة كانت تستقبل صباحها واهلها (مسابحهم بأيديهم تسبح باسم الكريم العظيم.. هل أدركوا ما فعلوه من دمار وخراب في ديار ام روابة البوابة الشرقية لكردفان الغرة.. قد صورت أوهامهم انه أما اعتدوا على خلوة القران وتقابته وتلاميذها يتلون آيات مباركات وقطعوا الكهرباء والماءعن أهلها أكثر من عشرة آلاف نسمة بينهم الرضيع والمريض والمعاق و... تلك فعلة شيطانية أرادوا بها ان يرضوا شيطانهم الاكبر وإعلامه المريض ولكن .. ام روابة قبرت فلول التمرد ودفنت تلك الأوهام وانتصرت بصمود أهلها وصبرهم. يقول عباس حمزة من مكتب محلية شيكان ان الاحوال بالمدينة استقرت وعاد الهدوء الى مناطقها وأحيائها عدا الكهرباء والماء الجاري الآن العمل في اعادتهما وامس زار وفد من المحلية المدينة التي تبعد عن الابيض (141) كلم وقال ان الابيض وكل وحداتها هادئة وليس هنالك اي خطر .. مجرد شائعات ليس الا لأن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تطارد فلول المتمردين الهاربة وبعض المناطق البعيدة عنها يتخيل سكانها انه بداية لعدوان جديد يستهدف المحلية.. ورصد عباس بعض الخسائر في ام روابة بان المتمردين استهدفوا المرافق الحيوية ونهب أحد البنوك واعتدوا على المسافرين حيث نهبوا أجهزة موبايلاتهم وأموالهم ومن النساء ذهبهن وأحرقوا البيوت وقتلوا الأبرياء.. واشار الى ان اسواق المحاصيل بدأت في العمل بل ان الناس عادت لممارسة حياتها الطبيعية.. وسجل أهل المدينة مواقف تكاتفية وبطولية لا تنسى. محيي الدين محمد عثمان بإذاعة الأبيض قال وهو يواصل عمله من مقرها بالمدينة الوضع في ام روابة عاد الى طبيعته اللهم الا الكهرباء والماء التي كما علمنا في الاذاعة يجري العمل من أجل إعادتهما سريعا لانها ايضا مقطوعة عن مدينة الرهد.. واضاف الوالي استقبل عصر اليوم الذي حدث فيه العدوان البصات السفرية القادمة من المدينة.. وقال حزننا على الشهيد المهندس محمد ادريس وعلى شهداء الشرطة من الاحتياطي المركزي الذين دافعوا عن مواقعهم والمواطنين ببسالة.. ونبه محيي الدين الى أهمية وجود حامية عسكرية بمنطقة السميح وابوكرشولا .. فهذه المناطق تمثل البوابة الشرقية لكردفان الغرة وتجب حمايتها.