أعلن د.عبدالرحمن ضرار وزير الدولة بالمالية دعم وزارته للمجهود الحربي دعماً وسنداً للقوات المسلحة وقوات الدفاع الشعبي والأجهزة الأمنية الأخرى دفاعاً عن الوطن وأراضيه وكل شبر دنسته أيدى العملاء والمرتزقة استعداداً لرد العدوان وصد المعتدين والمارقين عن تراب الوطن وحماية للمؤسسات ومقدرات الشعب السوداني.واضاف الوزير: هذا الدعم يأتي من أجل الوقوف مع القوات المسلحة لدحر الخونة والمعتدين الذين تسول لهم أنفسهم التلاعب بالمقدرات الاقتصادية للشعب السوداني وتدمير وتخريب بنيتها التحتية. وقال الوزير لدى إجتماعه بالهيئات العامة والشركات الحكومية لتقديم الدعم ومساندةً للقوات المسلحة وهى تحارب الحركات المسلحة والخارجين على القانون والفلول المعتدية على مناطق ابوكرشولة جنوب كردفان والله كريم وأم روابة بشمال كردفان إن خيار السلام يعتبر الخيار الاستراتيجى للدولة جنبا الى جنب مع البندقية لحسم فلول المارقين والمتمردين التي تتلاعب بمؤسسات الشعب السوداني.وأمن مديرو الهيئات العامة والشركات الحكومية على تحديد ربط معين من الدعم يتم توريده لوزارة المالية في أسرع.