أثار انتقال المخرج المفكر شكر الله خلف الله الى قناتى النيل الازرق وقناة قوون اهتماما واسعا لدى المنتسبين للاعلام والمشاهدين نظرا لنجوميته وخبرته فى المجال التلفزيونى وإبداعه المتصل،شكر الله ظل بعيدا عن الاجابة فى مسألة انتقاله من التلفزيون القومى ،غير ابتعاده عن الشاشة لفترة . -شكر الله..قاعد وين؟ موجود.. -ليك مدة ما بنت؟ فرغت من انتاج فيلم حكاية عم هداب والذى قمت بوضع السيناريو واخرجته بمدينة سواكن وهو فيلم وثائقى يتناول تجربة محمد نور هداب صاحب المتحف المعروف بسواكن والذى يمتلك مقتنيات للأمير عثمان دقنة وظل يمثل وزارة ثقافة لوحده. - بعيد من الشاشة؟ لا .قريب من خلال برنامج مراسي الشوق الاسبوعى. -فى السابق كان نشاطك متصلا؟ كل مرحلة لها متطلباتها،حاليا أركز على الكيف وليس على الكم. -وانشغلت بإخراج الإعلانات؟ انا مخرج محترف.وهذه صفتى فى جواز سفري..غير الإخراج أنا درست الدراما توقع ان ترانى كاتب سيناريو او حتى ممثل..المشكلة وين؟ -شكر الله افتقد فريق عمله الذى حقق معه النجومية؟ حدد -حمزة عوض الله،الطيب عبد الماجد،محمد جمال ،نادر،معتصم محمد الحسن؟ الطيب هاجر،وحمزة هناك تعاون مستمر،محمد ونادر موجودان،معتصم انتقل لقناة اخرى،حمزة لدينا حلقة متميزة تبث لاحقا بالتلفزيون القومي،بالمناسبة انا حريص على جو العمل وهؤلاء تربطنى بهم علاقة اجتماعية انعكست على الأداء ،وآخر من امتدت علاقتى بهم واعتبره من اكتشافاتى المذيع احمد عبد القيوم والذى أتوقع له مستقبلا جيدا فى المهنة. - بالمناسبة..شكر الله متمرد..ويفرض رأيه على فريق العمل؟ مش تمرد..لكنه يمكن ان تسميه قلق،وتجد هذا فى تنوعى فى اخراج برامج متعددة من رياضة الى أفلام وثائقية الى دينية الى ثقافية،لا أعرف ان أكون ثابتا فى برنامج واحد،أما حكاية ديكتاتور التى غلفتها لى بفرض الرأى فالبعكس انا أشاور فريق العمل فى كل صغيرة وكبيرة حتى يخرج بالصورة المطلوبة فى النهاية النجاح والفشل جماعيان. -انتقالك الى قون والنيل الازرق..وصل وين؟ شوف..بصراحة هناك من لا يرغب فى انتقالى للعمل بالقناتين،وهناك من لايرحبون بذلك لشئ فى انفسهم،وانا عارف، ولكن هذا مؤشر ايجابى بالنسبة لى فطالما انك تثير قلق الآخرين يعنى هذا انك مؤثر بلا شك..فى ناس خايفة(اقلب كراسيها). -اذا كنت ترى وضعك المهنى فى التلقزيون القومى مرضيا فلم التنقل؟ قلت لك أنا مخرج محترف ..من حقى البحث عن عروض اخرى،ولكن التلفزيون يفرق عن الفضائيات الاخرى بمؤسسيته وتنظيمه،فقناة قوون مثلا تحتاج لبعض التقويم الإدارى والبرامجى،والنيل الازرق رغم علاقتى الجيدة مع مديرها الاستاذ حسن فضل المولى والعديد من الزملاء وامكانية انتقالى الى هناك ممكنة ،لكن هناك البعض من لا يود ذلك .رغم انى أتعاون معهم بمزاجى فى بعض الأحيان..وأنا سعيد بتخوفهم هذا.صدقنى.