عودة الفترة المسائية المباشرة المنوعة لتلفزيون السودان، أعادت الى الشاشة لمسات كبار المخرجين بالفضائية ليعانقوا المشاهدين يوميا من السابعة وحتى الثامنة مساء بلمساتهم الجميلة ورؤاهم الإخراجية التي التف حولها مشاهدو التلفزيون عقودا من الزمان، زمان مجلة المساء، ومن الخرطوم سلام، ومشوار المساء والأن يتواصل العطاء برحلة جديدة (بينا وبينكم) والتي يجملها الرائعون (شكر الله خلف الله، عبد العظيم قمش، ابراهيم عوض، كردش، محمود عبد الله والدكتورة سهام الخواض). وكلهم نجوم في سماء الإبداع أضاءوا ومازالوا يسحرون العيون بإبداعهم وفنهم الجميل. ومع عودة (بينا وبينكم) يعود المخرج شكر الله خلف الله أكثر ابداعا، بعد أن غاب عن مشوار المساء وأعتقل نفسه في (مراسي الشوق) وقليل من الأغنيات المصورة وطلة الأعياد. وشكر الله رقم لا يمكن تجاوزه في إخراج برامج المنوعات بل أصبح صاحب مدرسة متفردة في الإخراج وطريقة جذابة ولمسة تعرفها العيون من أول نظرة . بدأ شكر الله خلف الله ببرامج الأطفال، كعادة المخرجين الكبار، تدرج من مساعد مخرج الي مخرج مساعد الي مخرج، أبتعث لمعهد الموسيقي والمسرح الذي تخرج منه بدرجة جيد جداً، يحضر الأن لنيل درجة الماجستير، يعد أول من نال جائزة في إخراج الأغنية المصورة في السودان في مهرجان القاهرة عام 2000م عن أغنية (زولي هوي)، عمل في عدد من البرامج الوثائقية والدراما والمنوعات، كاتب صحفي (غير نشط) له عمود (بعبارة أخرى) بمجلة فضاءات طيبة الذكر. يعد أول من تقلد منصب رئيس قسم السهرات، نال جائزة أفضل مخرج برامج وسهرات في آخر مسابقة نظمها التلفزيون في مارس من العام 2010م مناصفة مع زميله مرتضي الطيب. يعول المشاهدون على برنامج بينا وبينكم كثيرا ليعيد لهم أيام خالدات في مسيرة التلفزيون كان فيها الجامع لأهل السودان حين تطل سيدة المايكرفون الراحلة ليلى المغربي، والطيب عبد الماجد وهبة المهندس، وحمزة عوض الله وغيرهم من النجوم الكبار.