أكد الرئيس عمر البشير، أنّ زيارته إلى تشاد تأتي من منطلق الحرص على المشاركة في كل ما تقوم به تشاد وقيادتها من أنشطة على المستوى الإقليمي في إطار العلاقات المتينة بين البلدين. وأوضح البشير في تصريحات عقب وصوله مطار انجمينا أمس، أنّ مشاركة السودان في قمة مؤتمر السياج الأفريقي الأخضر العظيم تأتي لأهميته واهتمام السودان وحرصه على تنفيذ المشروع بما يتصل بمشاكل الجفاف والتصحر وآثارها على مواطني المنطقة، وأشار إلى أن هنالك منابر أخرى مثل منظمة مكافحة التصحر وحوض النيجر تستوجب التنسيق بينهما وبين السياج الأفريقي الأخضر وما يتصل به. هذا ويضم الوفد المرافق للبشير كلا من الفريق بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية وحسن عبدالقادر هلال وزير البيئة والتنمية العمرانية، والفريق محمد عطا المولى رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني وصلاح ونسي وزير الدولة بوزارة الخارجية، حسبما ذكرت وكالة السودان للأنباء (سونا). ومن المقرر أن يجري البشير على هامش القمة مباحثات ثنائية مع الرئيس التشادي إدريس دبي، وبعض القادة الأفارقة ورؤساء الوفود المشاركة، يطلعهم خلالها على آخر تطورات الوضع في السودان. يذكر أن (السياج الأخضر الأفريقي العظيم) يمر بإحدى عشرة دولة أفريقية وطوله أكثر من 7 آلاف كيلومتر ويمتد من العاصمة السنغالية داكار غرب القارة الأفريقية إلى جيبوتي شرقا، ويعد السودان أكبر قطر يمر به هذا الحزام حيث يحظى بمرور حوالي 1500 كيلو متر من الطول الكلي.