دعا الاتحاد الأفريقي أمس إلى قمة عاجلة بين الرئيسين عمر البشير وسلفا كير ميارديت لبحث حل للنزاع على منطقة أبيي بعد مقتل كوال دينق مجوك ناظر قبيلة دينكا نقوك وجندي أثيوبي من قوة حفظ السلام اليومين الماضيين بالمنطقة. وحث رئيسي الدولتين على الالتقاء فوراً، ووصف الإتحاد في بيان حسب (رويترز) أمس، الحادث الذي وقع في أبيي بالخطير، ويسلط الضوء على أن الوضع الراهن في المنطقة لا يمكن أن يستمر. وعلى الصعيد، وفي خطوة لتخفيف الاحتقان الذي نتج عن اغتيال الناظر كوال دينق ناظر عموديات دينكا نقوك السبت الماضي، أصدرت قيادة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بأبيي، قراراً بإجلاء موظفيها وعمّالها السودانيين إلى مدينة كادوقلي بولاية شمال كردفان ومنحهم إجازات مفتوحة إلى أجلٍ غير مسمى. وقال مصدر رفيع ب (يونسيفا) حسب صحيفة (المصير) أمس، إن الخطوة تم اتخاذها عقب عملية الاغتيال التي رفعت درجات التوتر إلى مستوى قد يؤدي إلى أعمال العُنف بين مواطني دينكا نقوك مع عناصر المسيرية، وبين موظفي وعُمّال القبيلتين المنضويتين في البعثة العسكرية. وفي السياق، نظم أبناء دينكا نقوك في السودان بالحاج يوسف مساء أمس، تأبيناً للفقيد كوال دينق مجوك ناظر عموم دينكا نقوك بأبيي. وقدم زكريا أتيم المشرف السياسي للمؤتمر الوطني في أبيي، العزاء للجميع في الفقيد كوال دينق، وأكد حسب (سونا)، ضرورة الاستمرار في مساعي تحقيق التعايش السلمي بين المسيرية ودينكا نقوك.