أكد المكتب الإعلامي بمنسقية الخدمة الوطنية، أن الأحداث التي وقعت أمس الأول بمعسكر (خالد بن الوليد) لطلاب عزة السودان بمدينة الضعين في شرق دارفور تمت معالجتها بحكمة، ولم تحدث أية إصابات بين الطلاب، الذين سمح لهم بإجازة حتى نهاية الأسبوع الحالي، رغم أنّهم عادوا أمس إلى المعسكر بعد منحهم إجازة ليومٍ واحدٍ عقب الأحداث، وأبان أن عدد الطلاب بالمعسكر يبلغ نحو (1600) طالب جلهم من ولاية شرق دارفور. وأوضح المكتب رداً على استفسار (الرأي العام) أمس، أن الذي حدث نتيجة لجدلية الضبط الذي يستوجبه التدريب العسكري، وما تحمله أعمار الطلاب في البحث عن الحرية، رغم أن معسكرات عزة السودان أصبحت الآن ذات شقين، تدريب وبرامج ثقافية وإبداعية، ولم يستبعد المكتب ضلوع جهات سياسية في ما حدث، وأكد تشكيل لجنتين للتحقيق الأولى بالمعسكر، والثانية من المنسقية للتحقيق مع المسؤولين فيه. وأوضح المكتب أن د. عبد الحميد كاشا والي شرق دارفور زار المعسكر أمس ووقف على حجم الأضرار، وأعلن استعداد الولاية لإعادة إعماره، وهو عبارة عن جملونات من الزنك والقش والمطبخ والحمامات التي أحرقت من القش.