شهدت افتتاحية أعمال المؤتمر التداولي لبناء قواعد الحزب الإتحادي الديمقراطي (الدقير) بولاية نهر النيل بمدينة الدامر أمس، اشتباكات بين فريقين من أعضاء المؤتمر تطورت من التراشق بالألفاظ إلى الضرب بالأيدي وإشهار الأسلحة البيضاء. وتم احتواء الأحداث وطرد المتسببين فيها ليواصل المؤتمر أعماله بحضور وفد من قيادات الحزب بالمركز برئاسة حسن عبد القادر هلال وزير البيئة والغابات وإشراقة سيد محمود وزيرة العمل والتنمية البشرية وأحمد علي أبو بكر رئيس اللجنة التنفيذية بالحزب وعلي الشريف وعدد كبير من أمناء الأمانات المتخصصة والمكتب السياسي بالحزب. ونادى حسن هلال لدى مخاطبته أعمال المؤتمر بأهمية قيادة حوار إتحادي - إتحادي لتوحيد فصائل الحزب لتعود إليه قيادته وريادته للعمل السياسي وصلاً لتاريخه ودوره في استقلال السودان. ومن جانبه، أكد أحمد علي أبو بكر، ضرورة استمرارية دور الحزب لقيادة عملية البناء والتطور بتجربة قيادته لمعارك الاستقلال، وحيا القوات المسلحة التي حسمت المعارك في جبهات القتال لتسطر أمجاداً جديدة لشعب السودان، وطالب بدعمها لتطهير كل أراضي البلاد من التمرد. من ناحيته، حيا عبد العزيز منصور الأمين العام للحزب بنهر النيل، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، القوات المسلحة، وأشاد بدور الحزب في تحقيق استقلال السودان ومشاركته في حكومة الوفاق الوطني، وأكد أنّ المؤتمر بداية حقيقية لبناء قواعد الحزب بالولاية. وتتواصل أعمال المؤتمر لتختتم اليوم، ويسجل الوفد الإتحادي زيارات للسجادات الدينية التاريخية بكدباس والغبش والقلوباب ببربر.