نفذ الاتحاد العام لكرة القدم ترتيبه (الفاسد) باختيار بطل الدورة الأولى ممثلا للسودان في البطولة العربية ، مرر الاتحاد (طبخته) النتنة بعد أن (خدر) سكرتيره مجلس إدارة نادي الهلال الوديع المسالم بالمشاركة في البطولة ، مرر إتحاد الشلليات والتكتلات والأجندة والمؤامرات التي تحاك في الغرف المغلقة سابقة لم تعرفها الرياضة (بتفصيل) ممثل بطولة في وجود بطل حقيقي بمواصفات لائحة البطولة العربية التي حددت بطل 2012 ، وحتى إن لم تحدده لا يوجد شيء اسمه بطل دورة أولى ، فبطل كأس العالم يظل بطل العالم حتى إعلان البطل الجديد ، وبطل أفريقيا يظل البطل حتى لحظة إعلان البطل الجديد ، وبطل الدوري الممتاز يظل بطلا للدوري الممتاز حتى نهاية بطولة هذا الموسم بإعلان البطل الجديد. (الطبخة) النتنة التي فاحت رائحتها بعد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد ، الذي يستحق أن نطلق عليه مجلس (الاشارة) ، أكدت للملأ احتقار هذا الاتحاد للهلال ، وأكد أكثر من ذلك أنه لا يضع وزنا لمجلس إدارة النادي الحالي ، وأنه يتعامل معه كمجلس ضعيف عاجز فاشل ، يمكن أن (يخدره) بوعود في الهواء ، وكله ثقة أن المجلس ورئيسه سيصدقون الوعود الشفاهية (الكلام ما بي قروش) ، وفي ذات الوقت يرسل مكاتباته الرسمية للإتحاد العربي مفيدا أن ممثله في البطولة العربية هو المريخ ، ليبادله الإتحاد العربي المكاتبات طالبا إرسال مندوب من نادي المريخ لمتابعة القرعة ، أين الهلال الممثل الشرعي قانونا ولائحة ؟ استقيل يا برير ، اليوم قبل الغد يجب أن تغادر غير مأسوف عليك ، فالهلال أكبر من أن تمرر عليه (طبخة) فاحت رائحة نتانتها ، من لحظة الوعد الذي بشر به رئيس لجنة المريخ لاعبيه بالتمثيل في البطولة العربية ، وقبل أن يصدر إتحاد إرضاء الوالي فضيحته المجلجلة . الهلال صاحب الحق الأصيل ، وقرار الاتحاد العام باختيار بطل الدورة الأولى (فساد) بالباب المفتوح ، فالفساد لا يعني بالضرورة أن يرتبط بالمال ( فطبخ) القرارات وتفصيلها لصالح جهة أيضا فساد ، وبالتالي لا خيار أمامك يا برير سوى واحد من حلين إما أن تحارب هذا الفساد بقوة الموقف أو تستقيل ، لأنك في الحالة الأخيرة لست مؤهلا للدفاع عن حقوق الهلال والحفاظ عليها بالقانون ، وهذا من صميم عمل مجلس الإدارة . وعليك أن تعلم أن الهلال في هذه البطولة ليس بديلا ، بل هو الأصل وبمعنى آخر هو صاحب الحق في إرسال مندوب منه للمشاركة في سحب قرعة البطولة العربية ، فإن وافقت على أن تكون مشاركا (بالاستثناء) فهذا يعني أنك مشارك في (طبخة) الفساد بالموافقة ، وسننتظر ردة الفعل منك ومن مجلسك في حال تمسك الاتحاد بممثله المريخ . كل المؤشرات والأدلة تؤكد ومع مطلع كل صباح أن الاتحاد الحالي هو أسوأ إتحاد مر على الكرة السودانية في تاريخها القديم والحديث ، وأنه وضع اللوائح والقوانين في الأدراج وأغلق عليها بالضبة والمفتاح ، وتحول إلى منفذ لمزاج الإداريين المدللين والمسؤولين الحكوميين النافذين . لذا فإن الصمت أو الموافقة على حلول وسط يعني هزيمة العدالة الرياضية قبل هزيمة الهلال الإدارية . ما حدث ويحدث من الإتحاد العام استهداف واضح لنادي الهلال ، وصمت مجلس إدارة النادي ، وبحثه عن حلول وسط في حقوقه الأصيلة تحاشيا للدخول في صدام مع الإتحاد حوله إلى (فريسة) ينال منها قادة الإتحاد متى ما أرادوا وكيف ما ارادوا ، الكرة الآن في ملعب البرير ومجلسه لقيادة حرب لا هوادة فيها ضد الإتحاد لاقتلاع فساد القرارات (المطبوخة) من جذوره ، أو رفع الراية البيضاء وتقديم الاستقالة.