ارتفعت أسعار السكر مطلع هذا الأسبوع الى (265) للجوال زنة (50) كيلو مقارنة ب (250) جنيها الأسبوع الماضي، كما قفز سعر عبوة ال(10) كيلو من (52) الى (56) جنيها، بينما تخوف عدد من المواطنين من تكرار سيناريوهات السكر في رمضان باختفاء السلع مع اقتراب شهر رمضان واشتكوا من الزيادة المفاجئة التي طرأت في الاسعار، في وقت حملت الغرفة التجارية مسؤولية الزيادة لارتفاع تكلفة الترحيل من ميناء بورتسودان الى الخرطوم، وأشارت الغرفة زيادة نسبة ما يقارب ال(40%) في تكلفة الترحيل من الميناء بسبب تراجع حركة الشاحنات بعد تراجع كميات الجازولين الممنوحة لهم. وكشفت جولة ل(الرأي العام) بعدد من المحلات التجارية بولاية الخرطوم بتوافر سلعة السكر بمختلف العبوات مع حدوث زيادات طفيفة، وقال التجار ان الزيادات ناتجة من قبل تجار الأجمالي والشركات، مشيرين الى حدوث زيادة تقدر ب(15) جنيها للجوال إلا انهم قالوا ان هنالك وفرة كبيرة في كميات السكر الواردة الى المحلات التجارية. وقال حاج الطيب الطاهر الأمين العام للغرفة التجارية ان موقف السكر مطمئن من خلال انسياب الوارد كاشفا عن وجود كميات كبيرة من السكر في ميناء بورتسودان وعزا الطيب في حديثة ل( الرأي العام) ارتفاع السكر لزيادة تكلفة الترحيل للوارد عبر ميناء بورتسودان، كاشفا عن زيادة نسبة ما يقارب ال(40%) في تكلفة الترحيل من الميناء بسبب تراجع حركة الشاحنات بعد تراجع كميات الجازولين الممنوحة لهم، وقال ان الارتفاع في الترحيل أدى الى ارتفاع الأسعار محليا، إلا انه توقع ان تعود الاسعار مرة أخرى لما كانت عليه، مطمئناً المواطنين بتوفير احتياجات رمضان من السكر قبل وقت كافٍ، وأشار الى انتظام عمليات الوارد بصورة جيدة ،حيث توجد ثلاثة انواع من السكر المستورد بالأسواق ، وقال ان سعر الجوال لدى الاجمالي يتراوح بين (230 الى 237) جنيها يستورد من الهند والبرازيل والدول الأوروبية، مبينا أن انواع السكر الموجودة في الاسواق كلها جيدة وان المواطن يتعامل مع سكر كنانة بصورة أكبر ويرغب شراءه بسبب العامل النفسي واصفا السكر المستورد بالجيد.