فتحي إبراهيم عيسى رجل من الزمن الجميل اوراقاستمتعت كثيراً بالحوار الثر والفني الذي أجراه الأستاذ عماد البشرى مع نجم المريخ والمعارف الأستاذ فتحي إبراهيم عيسى نائب سكرتير المريخ في فترة لاحقة ... وكان لاعباً كبيراً في فريق أبوروف والمريخ ... وهو صاحب فهم متقدم فى إدارة الأندية والتعامل مع لاعبي كرة القدم . فتحي من العناصر المثقفة والمهذبة والرائعة جداً ... فتحي يتحدث بلسان ذرب ورطب وبتسلسل تاريخي مذهل . أعرف فتحي منذ زمان طويل عن طريق شقيقي الفاتح ... لكني عرفته تماماً من خلال حواره مع إذاعة المساء ... لم أكن اتخيل هذا الشاب المهذب والأنيق والجميل بهذا المستوى الرائع من المعرفة المتدفقة ... ولم أكن أتخيل أنه يملك ذاكرة فوتوغرافية عن الرياضة وأنواعها . وتكلم عن الشيخ شاخور ... والحاج حسن عثمان ودورهما فى تفرد تدريب المريخ ... كما تحدث عن الذين يدعمون المريخ دون أن يحرج أحدا منهم بذكر اسمه . فتحي إبراهيم عيسى ذاكرة الرياضة بأم درمان ... ذاكرة أبوروف والمريخ وبيت المال وكل الأندية القريبة لهم . واندهش لماذا ابتعد فتحي عن إدارة المريخ ... وتعجبت لماذا لم يستعن رجل المريخ القوي الدكتور جمال الوالي بهذا الرجل الرائع والمريخي الغيور ... والأعجب لماذا انشغل فتحي من المريخ ومن الرياضة واكتفى بعمله المصرفي الذي أبدع فيه . فتحي رجل من الزمن الجميل ... نسأل الله أن يعود إلى الوسط الرياضي ... والحديث موجه للدكتور جمال الوالي . أعطر التحايا وأجمل الأمنيات للعزيز والمتميز فتحي إبراهيم عيسى وأسال الله له الصحة المستدامة والتوفيق في حياته . في ندوة دور الإعلام الخارجي في التصدي للتحديات مطالبة بوضع إسراتيجية واضحة لتفعيل دور الإعلام الخارجي طالب السفير إسماعيل محمد عبد الدافع بضرورة وضع إستراتيجية واضحة لتفعيل دور الإعلام الخارجي جاء ذلك لدى تقديمه مساء أمس بالنادي الدبلوماسي ورقة عمل بعنوان كيفية تفعيل الإعلام الخارجي لخدمة أهداف السياسة الخارجية المعايير والدلالات أمام ندوة دور الإعلام الخارجي في التصدي للتحديات والتي أقامها المجلس السوداني للشؤون الخارجية بالتعاون مع الإعلام الخارجي. وقدم سعادة السفير في مستهل الورقة تعريفاً لأهداف الإعلام الخارجي ثم أوضح كيفية ترقية العمل والأداء عبر إستراتيجية واضحة تستند الى برنامج زمني. واشترط لتنفيذ هذه الإستراتيجية ان تنفذ بواسطة كوادر بشرية يوفر لها المال اللازم لإنجاز ما يطلب منها او ما تبادر به لخدمة السياسة الخارجية. وفي ختام الورقة خلص الى عدد من التوصيات أهمها إعادة الروح للأمانة العامة للإعلام الخارجي وتحديد أسبقيات الاستفادة منه وأهمية توفير المعلومة بالسرعة المعقولة وضرورة توحيد الخطاب الإعلامي. وقدمت أيضاً خلال الندوة ورقة عن تعريف مفهوم الاعلام وورقة أخرى عن تعريف الاعلام بصفة عامة ودوره في السياسة الخارجية . إلى الأستاذ حسين خوجلى وأركان حربه في إذاعة المساء 101 لا تحرقوا الشاعر المبدع إسحق الحلنقي بالتكرار نحن أكثر سعادة بانطلاقة إذاعة المساء 101 ... هذه الإذاعة المتميزة التي سدت الفراغ الثقافي والمعرفي في بلادنا . وهي إذاعة يتحلق حولها منذ الصباح إلى المساء معظم أهل السودان وكل الشباب وكل أهل أم درمان . وحسين خوجلي رجل متدفق المعرفة والثقافة ... ولديه كادر فني رائع بقيادة الشاب المستنير عماد البشرى وجواهر وأميمة عبد الله وآخرين ... وليست هناك إذاعة دون ملاحظات يجب أن تقال لأهل الشأن ، وأولى هذه الملاحظات ... يعلم الجميع أن الشاعر المبدع وقيثارة الأغنية السودانية إسحق الحلنقي أشعر شعراء جيله ... وأشعر شعراء الجيل الذي يليه، وهكذا هو ملك المفردة الأنيقة والصور الشعرية المدهشة ... لكن كثرة الطلة والحوارات معه في الإذاعة والتي تكاد تكون يوماً بعد آخر من شأنها أن تسهم فى إحراقه ... رغم إننى أؤمن تماماً أنه مثل طائر الفينيق لا يموت ولا يحترق . كثير من الناس يعشقون سماع الحلنقي في كل لحظة ... لكن هذا التكرار من شأنه أن يؤثر كثيراً على هذا الشاعر الرائع والجميل والذي لا توجد في قاموسه كلمة (لا) . وإسحاق الحلنقي رجل مثل النسمة ... وهو ريحانة المجالس وعطر الأحباب ... أرجو أن لا تفسدوا على محبيه هذا العطر الجميل . وفي النهاية إسحاق الحلنقي هو مدير الإذاعة ... فكيف تستضيف الإذاعة مديرها لفترات طويلة . الحلنقي ... يجب أن يجري معه حواراً كل ثلاثة أشهر ... حتى لا تفسد درره التي يقولها ... لذلك نرجو من الإخوة المسؤولين في إذاعة المساء الرائدة أن تقلل من الإطلالة المتواصلة لهذا الهرم الشعري العظيم .... فقط أبحثوا عن آخرين ، لكن وبكل تأكيد أن عشرات الشعراء لا يساوون الحلنقي في إبداعه وعدد قصائده ... 50 قصيدة يا حلنقي العظيم . أوقفوا برنامج أغاني وأغاني ظل برنامج أغاني وأغاني يقدم كل عام نسخة مكررة من الفنانين والفنانات يرددون أغاني الكبار . صحيح أن في حلقاته الأولى كان نقلة متميزة وتغييراً أساسياً ... لكن كفى ما قدم من حلقات ... ويجب على شاشة النيل الأزرق التفكير الجاد في برنامج آخر يحل محله . وأستاذنا السر قدور لديه القدرة على إيجاد برنامج مثيل له ، فهو رجل مبدع ويجب أن لا تحرمه شاشة النيل الأزرق. القنوات دائماً تسعى للتجديد ، ولا يجوز أن تكرر برنامجها لأكثر من 4 دورات . النجوم هم نفس النجوم ... وتعليقات الأستاذ السر قدور هي نفسها حتى ضحكته المجلجلة لم تتبدل ويبدو أنها الإضافة الوحيدة في البرنامج . أقول للجنرال حسن فضل المولى كفى ... يجب أن يتوقف هذا البرنامج الذي لم يعد بطريقته السابقة يعجب أحدا ، وإذا أصرت قناة النيل الأزرق عليه فلن تجد من يستمعون إليه . وأصبح البرنامج عبارة عن صبايا جميلات يرددن أغاني الكبار دون إضافة... ويمكن استبداله ببرنامج جماهيري أكثر جاذبية وقد أصبح شبيهاً بساعة سمر الذي كان يقدمه الأستاذ عمر عثمان . وليت يتم الاستعانه بالأستاذ حمدي بولاد ليقدم تحت الأضواء الذي كسب جماهيرية واسعة ... وقدم لحظات جميلة للمشاهدين ... وبكل تأكيد ستجد أفكارا جديدة ورائعة . رؤى فنية كثير من الحوارات المتميزة التي تجريها الإذاعات المختلفة مع عدد من نجوم المجتمع تفسدها المقاطعات الكثيرة والأغاني الكثيرة . بعض المتحدثين ... يتحدثون بطريقة تطرب المستمع أكثر من الأغاني ... وأذكر منهم الفنان المثقف صلاح مصطفى والشاعر المبدع اللواء عوض أحمد الخليفة والفنان الطيب عبد الله والدكتور النور حمد وحمد الريح ومجذوب أونسه . نرجو ... وبتهذيب شديد التقليل من المقاطعات ومن بث الأغنيات التي لا داعي لها ، لأن حديث هؤلاء أكثر طربا ً . أشعر بالجهد الكبير الذي يبذله مقدمو هذه الحوارات وأتمنى أن لا يفهموا حديثي فهماً خاطئاً . وهناك ملاحظة أخرى في تقديري جديرة بالاهتمام وهي متعلقة بالبرامج الجماهيرية ... حيث تنتج بعض البرامج للمواطنين للتواصل وإبداء وجهات النظر ... هواتف هذه البرامج مقفولة باستمرار ... لكن هناك شقيقتين تنفتح لهما الخطوط باستمرار ويتحدثان طويلاً بحيث لا يجد متصل آخر فرصة ... وهناك شاب آخر وامرأة أخرى . وكل الذين يتواصلون مع هذه البرامج الهادفة يشكون من عدم وجود خطوط كافية ... نأمل من إدارات هذه البرامج توزيع الفرص بشكل متساوٍ . لهم التحية جميعاً .