أحاط المهندس أسامة عبد الله وزير الكهرباء والموارد المائية البرلمان في جلسته أمس برئاسة هجو قسم السيد نائب رئيس المجلس، حول سد الألفية رداً لطلب الإحاطة الذي تقدم به محمد محمود محمد عيسى رئيس لجنة الشؤون الزراعية والمائية. وقدم الوزير بيانا مفصلا عن سد الألفية ومكوناته وحجم المياه ومستوى التنسيق بين الدول الثلاث (السودان ومصر واثيوبيا)، وأوضح التصميمات الفنية والهندسية، وأكد أن المشاريع القائمة على السدود الاثيوبية بالنيل الأزرق تعود على السودان بفوائد قصوى وتعمل على زيادة الكهرباء المنتجة في السدود القائمة والتي ستقوم كما تعمل على زيادة المساحات المروية وتقليل كمية الاطماء وتقليل التبخر في سد الروصيرص والسد العالي. ودعا لأهمية الاستفادة القصوى من حصة السودان في مياه النيل وضرورة السعي لزيادة السعة التخزينية. وأكد أسامة عبد الله، أنّ تحويل مجرى النيل الأزرق هي مسألة فنية حتى يكتمل العمل في السد وغير مرتبط بالعمل السياسي، وعدّد الفوائد الكبيرة التي ستعود للدول الثلاث بقيام السد، وقال إنه سيسهم في روح التعاون المشترك بين السودان ومصر واثيوبيا على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي بالمنطقة.