أكد وزير الكهرباء والموارد المائية أسامة عبد الله، أن المشاريع القائمة على السدود الإثيوبية بالنيل الأزرق تعود على السودان بفوائد قصوى، وتعمل على زيادة الكهرباء المنتجة في السدود القائمة والتي ستقوم، كما تعمل على زيادة المساحات المروية وتقليل كمية الأطماء وتقليل التبخر في سدي الروصيرص والسد العالي. جاء ذلك خلال جلسة البرلمان الثلاثاء 25 يونيو حول سد النهضة، وذلك في رد الوزير على طلب الإحاطة الذي تقدم به رئيس لجنة الشئون الزراعية والمائية محمد محمود محمد عيسى. ودعا عبدالله إلى أهمية الاستفادة القصوى من حصة السودان في مياه النيل، وضرورة السعي لزيادة السعة التخزينية. وتحدث عن سد النهضة الإثيوبي فيما يتعلق بسعته التخزينية، ومراحله الفنية والتحضيرية، وأشار إلى أن تحويل مجري النيل الأزرق هي مسألة فنية حتى يكتمل العمل في السد وغير مرتبط بالعمل السياسي. وأشار الوزير إنه سيكون للسد فوائد كبيرة ستعود للدول الثلاث، معتبرا أنه سيساهم في روح التعاون المشترك بين السودان ومصر وإثيوبيا على المستوى السياسي والأمني والإقتصادي بالمنطقة.