مضى الآن نحو شهر والمواطنون الذين فقدوا شهادات ميلادهم او اتضح لهم انها غير مسجلة يحضرون الى ادارة الجنسية وشهادة الميلاد بمكتب ادارة السجل المدني كوستي، الكائن جوار مبنى مستشفى العيون، ويشهد المكتب تدافع اعداد كبيرة من المواطنين لاستخراج المستندات الرسمية خاصة القادمين من الريف، حيث قادت ادارة السجل المدني بالولاية حملة توعية متميزة حول اهمية استخراج الأوراق الثبوتية بعد ان اتضح للإدارة عند ارسالها الاتيام لاستخراج الرقم الوطني لمواطني الارياف ،ان اغلبية المواطنين هناك لا يعيرون ادنى اهتمام لاستخراج الاوراق الثبوتية، ورغم انه يحمد للادارة لعبها هذا الدور الحيوي وسعيها لتجويد العمل في الرئاسة أو في مكتب كوستي، إلا ان ضيق المكان في الاخير وعدم توفر صالة مهيأة لاستقبال المواطنينٍ، كما هو الحال في رئاسة السجل وضخامة اعداد المواطنين مقابل عدد محدود من ضباط وضباط الصف يتحملون بصبر وجلد أعباء تفوق طاقتهم، يقلل من حجم الجهود التي تبذلها الادارة خاصة اذا وضعنا في الاعتبار تعطل الطابعة التي تطبع عليها شهادات الميلاد منذ نحو شهر، ويناشد المواطنون عبر (حضرة المسؤول) الذين تعطلت مصالحهم وأعمالهم ،بسبب عطل الطابعة، التي ارسلت للصيانة في الخرطوم، مدير السجل المدني بالولاية ومدير الشرطة اللواء ( بدوي المدني)، وعبره يرسلون رسالة لرئاسة السجل المدني بالخرطوم ان تسرع في حل مشكلة الطابعة، فهي لاتساوي شيئا امام مشكلات أخرى عملت ادارة السجل المدني بالولاية على حلها.