جدد مجلس امناء جائزة الطيب صالح للابداع الكتابي التي ترعاها شركة زين ظهر أمس لقاءهم التفاكري مع المهمومين بقضايا الابداع من أجل الوصول الى صيغة المشاركة في الدورة الرابعة . واوضح رئيس مجلس الامناء البروفسور علي شمو ان مجلس الجائزة متجدد العضوية غادره كل من : عائشة موسى ، حسن تاج السر وعمر عبدالماجد ، واضيف اليه هذا العام مكي سنادة وعادل الباز وناهد محمد الحسن ، مشيرا الى انه غاب عنه محور الترجمة ودخل بدلا عنه النص المسرحي هذا الى جانب الندوة العلمية التي تصاحب الجائزة (صورة الآخر في السرد العربي والافريقي) . ونوه د. عبد الله حمدنا الى ضرورة وجود الشباب بالمجلس حيث ان الجائزة تكسب قيمتها من عضوية مجلس الامناء مشيرا الى ان الثقة تكون اكبر حين يكون هم من تقدمت بهم السن. الى ذلك جاء اللقاء التفاكري مهموما بغياب السودان عن الجوائز الاولى في الاجناس الابداعية المتنافس عليها حيث لم يشهد السودان الجائزة الاولى في الرواية او النقد او النص القصصي الامر الذي يشير الى مشكلة في السرد السوداني. واشارت د.زينب بليل في مداخلتها ان الوضع الراهن يحتاج الى معالجة تستوجب تدريس كيفية كتابة الرواية والقصة عبر ورش مخصصة للكتابة. واشار الدكتور محمد المهدي بشرى عضو مجلس الامناء الى احتكار السودان لجوائز الترجمة هذا الى جانب ان بلدان مثل الجزائر او اليمن التي فازت بجائزة الطيب صالح احتفت بالجائزة وعملت على تكريم الحائزين عليها ،بل انها اعادت طباعتها في الوقت الذي لم يجد فيه من حصل على الجوائز من السودان اية التفاتة من الدولة . هذا ، و قد اختار مجلس أمناء الجائزة الاستاذ محجوب محمد صالح شخصية العام حيث اشار د. عبد الله حمدنا الله الى ان تكريمه يعد تكريماً للصحافة السودانية حيث عمل لاربع وستين عاما صحفيا مهنيا ،واشار البعض الى ضرورة ضم المقال الصحفي كجنس ابداعي في منافسة الجائزة .. هذا الى جانب محور المسرح الذي يتطلب كتابة مسرحية جديدة. وقطع مجذوب عيدروس ان مسرحة اعمال الطيب صالح وعرضها درامياً قد توقفت لاسباب متعلقة بالملكية الفكرية .