فجر الدكتور كمال شداد رئيس الإتحاد السودانى لكرة القدم السابق مفاجأة من العيار الثقيل معلنا ترشحه لرئاسة إتحاد الكرة فى الإنتخابات المقبلة وكشف شداد عن إتصالات أجريت معه من بعض الإتحادات ولم يكشف شداد عن أسماء المجموعة المرشحة للعمل معه وحول الخطوة التي قام بها الدكتور شداد واعلانه الرسمي اجرت (الرأي العام) استطلاعا موسعا مع الاتحادات المحلية وبعض أندية الممتاز حيث كان السيد محمد احمد البلولة هو اول المتحدثين والذي قال وحسب معرفته الدقيقة بالدكتور شداد لايمكن ان يقدم علي مثل هذه الخطوة مالم يجد المساندة من عدد مقدر من الاتحادات الولائية وقال البلولة ان من وقفوا ضد شداد في الانتخابات الماضية هم اكثر الناس بكاء عليه بعدها واشار البلولة الى انه ينوي الجلوس مع الدكتور لمناقشته حول الخطوة وعدد من النقاط المتعلقة بترشحه وفي ذات الاتجاه سار الاستاذ محمد الطيب سكرتير نادي الاتحاد مدني والذي اكد احتفاءهم بالخطوة وقال ان شداد يعتبر ركيزة وقامة من قامات البلاد وان من حقه الترشح وان من حقنا عليه المساندة والمؤازرة واضاف الطيب موضحا بان شداد مازال قادرا علي العطاء ويمكن ان يرفد الرياضة السودانية بعدد من الاداريين الاكفاء ويكفي ان معظم العاملين بالاتحاد الحالي هم من ابنائه وتلاميذه ويلخص الاستاذ منذر حسين رأيه في خطوة شداد موضحا انهم يباركونها ولكنهم ينتظرون البرنامج الانتخابي للدكتور لاعطاء رأيهم النهائي وقال لابد ان يهتم البرنامج الانتخابي بالناشئين والشباب لانهم اساس تطور الكرة. ويؤكد الاستاذ احمد علي مصطفي سكرتير اتحاد كوستي انه يؤجل رأيه حول ترشح شداد الى حين اجتماع مجلس ادارة الاتحاد المحلي وبعدها سيعلنون رأيهم النهائي بخصوص ترشح الدكتور على ذات الصعيد أفادت المتابعات أن الدكتور معتصم جعفر رئيس إتحاد الكرة الذى يتواجد هذه الايام بالمملكة العربية السعودية لحضور إجتماعات الإتحاد العربى وخوض إنتخابات المكتب التنفيذى للإتحاد العربى قد قابل خبر ترشح الدكتور كمال شداد فى إنتخابات إتحاد الكرة ببرود شديد ولم يعلق على الخبر على الرغم من مناقشة عدد من الرياضيين السودانيين معه فى الامر عبر الهاتف يذكر أن إنتخابات إتحاد الكرة تم تحديدها بشكل مفاجئ يوم السابع والعشرين من الشهر الجارى ولم يكن أحد يتوقع أن يعلن دكتور شداد موقفه بالترشح فى هذا التوقيت وقد تبقى للإنتخابات إسبوعان فقط خاصة فى ظل أحاديث كثيرة عن الموقف القوى للمجموعة الحالية التى تدير الإتحاد لدرجة إعتقادها بإمكانية الفوز بالتزكية