غاص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين الماضي ، إلى مسافة 56 متراً في أعماق الخليج الفنلندي، حيث تقبع الفرقاطة «أوليغ» التي غرقت عام ،1869 وذلك على متن آلة الغوص «سي إكسبلورير» . وكان بوتين وصل في وقت سابق إلى جزيرة غوغلاند في الخليج الفنلندي، للاطلاع على برنامج الأبحاث الذي تجريه الجمعية الجغرافية الروسية تحت الماء، والاجتماع إلى المشاركين بالبعثة الاستكشافية . وبنيت الفرقاطة الشراعية الميكانيكية ?أوليغ? التابعة لأسطول بحر البلطيق الروسي في منطقة كرونشتات في ضواحي سان بطرسبورغ خلال الأعوام 1858 1860 . وغرقت الفرقاطة ?أوليغ? عام 1869 في المنطقة الواقعة بين جزيرتي غوغلاند وسوميرس في الخليج الفنلندي إثر اصطدامها بسفينة ثقيلة مدرعة وتقبع الفرقاطة «أوليغ» حالياً على بعد 17 كيلومتراً من جزيرة غوغلاند على عمق 56 متراً، وعثر العلماء الروس على الفرقاطة عام 2003 .