(عمر إبراهيم النور آدم) التحق بالشرطة منذ العام 1977 وظل جنديا مخلصا يؤدي عمله بكفاءة عالية وانضباط متناهي متنقلا من قسم الى آخر الى أن استقر بالمباحث حتى تقاعده بالمعاش ،واضعا عصا الترحال في هذا المشوار الطويل الذي فقد بسببه بصره في آخر أيام عمله بالمباحث، وهو السبب الذي عجل بتقاعده للمعاش..(عمر إبراهيم النور) تشهد له مناطق الحدود في شرق ولاية القضارف بجهده وتفانيه في خدمة الشرطة واخلاصه لعمله ففي إحدى المأموريات هناك فقد بصره وعندما أحالوه للمعاش لم يجد من يأخذ بيده فهو رجل متقدم في العمر ويعول أسرة كبيرة بينها أطفال في سن صغيرة ولم تتم تسوية معاشه بعد.. يناشد مدير عام قوات الشرطة مراعاة حالته، على أقلها تحسين شروط معاشه تنفيذا للوعد الذي قطعه له مدير عام قوات الشرطة خلال زيارته لولاية القضارف في فترة سابقة، حينما وافق بترقيته الى رتبة مساعد ولم يتم حتى اليوم تنفيذ ترقيته الى هذه الرتبة.