نشرت (حضرة المسؤول) في عدد الأربعاء الموافق 1/5/2013م قضية مواطني مربع (23) أبو طليح بحاضرة ولاية النيل الأبيض تحت عنوان (حي أبو طليح بربك.. عطشان والماء على ظهره محمول)، ونلخص القضية في أن المنطقة التي يبلغ عدد القطع السكنية فيها أكثر من (1000) قطعة تصلها خدمات المياه من صهريج قديم صدئ وبه العديد من الثقوب لا يكفي حاجة ربع السكان، وكانت شركة سكر عسلاية انشأت محطة صغيرة للمياه في أواخر ثمانينيات القرن الماضي لتسقي عددا محدودا من السكان حينها، ولكن الأعطال الكثيرة للمولد وعدم ايصال الكهرباء للمحطة اضطرا السكان لشراء الماء من عربات الكارو التي تشتريه بدورها من أحواض تجميع المياه قبل رفعها للصهريج قبل ان تتم تنقيتها او تعقيمها، وحسب إفادات السكان في ابو طليح فان الصهريج كان في حاجة لمبلغ (113) ألف جنيه لصيانته ولكن التكلفة التي رصدت قبل نحو ثلاث سنوات صرفتها لجنة الخدمات في الحي في بنود اخرى، وعقب نشر (حضرة المسؤول) للقضية عقدت لجنة الخدمات بالحي اجتماعا مع السكان وشهد الاجتماع جدلاً حول ما نشرته الصحيفة، لاحقا دفع أعضاء اللجنة باستقالات جماعية تاركين (الجمل بما حمل) من أعباء فشلهم الذي اعترفوا به اخيرا، ويقول بعض شباب الحي منهم (وليد) ان الشباب كونوا لجنة تسييرية وقاموا بعمل دراسة جديدة لتكلفة صيانة الصهريج وحصر للسكان في المنطقة، ويقول (وليد) ان التكلفة كانت كبيرة اذ شملت الى جانب صيانة الصهريج مد خطوط جديدة وشراء مواسير للخط الناقل من الترعة الرئيسة لعسلاية لمسافة (900) متر، وتعتزم لجنة التسيير الشبابية مقابلة المسؤوليين ذوي الصلة بالقضية في محلية ربك وأمانة حكومة الولاية ووزارة التخطيط العمراني، عليه تأمل (حضرة المسؤول) ان يكون لوالي النيل الأبيض يوسف الشنبلي الجعل الأكبر في المساهمة في حلحة المشكلات ومساعدة الشباب الذين تصدوا للقضية، كما ترجو ان يقوم معتمد ربك العقيد شرطة ابوعبيدة العراقي بتوصيل أعمدة الكهرباء للصهريج وتوجيه الجهات ذات الصلة في المحلية بإنفاذ توجيهاته على وجه السرعة، وأخيرا تضع (حضرة المسؤول) القضية برمتها أمام المدير العام لهيئة مياه الشرب بالولاية الصادق تحاميد الذي سيكون تدخله في القضية، بلا ادنى شك، في صالح السكان في أبو طليح.