قلل العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق باسم القوات المسلحة من إعلان الحركة الشعبية قطاع الشمال لوقف العدائيات، وقال إنّ بيان القطاع لا معنى ولا قيمة عسكرية له، وإنّ تأثيره ضعيفٌ في المشهد العسكري. وأكد الصوارمي ل(الرأي العام) أمس، أن القيادة العامة للقوات المسلحة في المقابل لم تعلن وقف عدائيات مع قطاع الشمال، وأوضح أنه لا وجود لقوات الحركة الشعبية بولاية النيل الأزرق أو تأثير، وأشار إلى أنّ البيان ربما يكون له تأثيرٌ على بعض الجهات سياسياً، إلاّ أنّ حركة التمرد في الخريف محدودة أصلاً، وذهب الصوارمي إلى أنّ البيان مقصودٌ به السماح لوصول مساعدات إنسانية للمتضررين بالسيول خلف صفوف العدو، وما عدا ذلك ليس له تأثير. وكانت الحركة أعلنت وقف العدائيات من طرف واحد شهراً اعتباراً من الأمس، استجابةً وتفاعلاً مع ما أسمته بالكارثة الإنسانية للسيول والأمطار والفيضانات. وأصدر الفريق مالك عقار القائد العام لقوات الجيش الشعبي حسب (بيان) أمس، أوامر عسكرية مشددة للجيش الشعبي في مناطق وجوده لا سيما في جنوب كردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق بوقف العدائيات ابتداءً من الساعة (11:59) دقيقة مساء 31 أغسطس إلى الساعة (11:59) دقيقة مساء 30 سبتمبر، ووجه قواته لمساعدة المواطنين بكل السبل الممكنة في مناطق تواجدهم.