لندن : عمار عوض اعلنت الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان في قرار يعد الاول من نوعه منذ بداية الحرب الثانية وقف العدائيات من طرف واحد استجابة وتفاعلا مع الكارثة الانسانية للسيول والامطار والفيضانات التى عمت كل انحاء السودان وقد اصدر القائد العام لقوات الجيش الشغبي الفريق مالك عقار اوامر عسكرية مشددة للجيش الشعبي في مناطق تواجده لاسيما في جنوب كردفان –جبال النوبة والنيل الازرق بوقف العدائيات ابتداء من الساعه 11 و59دقيقة مساء 31 اغسطس الى الساعه 11و59 دقيقة مساء 30 سبتمبر ووجه قوات الجيش الشعبي بمساعدة المواطنين بكل السبل الممكنة في مناطق تواجدهم وصرح الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان ان الحركة الشعبية مهتمة بشكل عميق بالكارثة الانسانية التى خلفتها السيول والامطار والفيضانات والاستجابة الضعيفة لحكومة المؤتمر الوطني وانكشاف ضعف البنية التحتية والفساد المستشري في احهزة الدولة والتصدى الحكومي الضعيف لحدث معلن ومعروف هو موسم الامطار والحركة الشعبية تثمن عاليا استجابة المواطنيين السودانيين لنداءات النفرة لاسيما الشباب والنساء واتساقا مع ذلك فان قيادة الحركة الشعبيية قد قررت وقف العدائيات من طرف واحد الا في حالة الدفاع عن النفس والاهداف المتحركة وامرت قواتها في الانخراط بشكل كامل في مساعدة المواطنيين والسكان المدنيين في اماكن تواجدها لاسيما ان الارقام المتوفره حول الخسائر المادية والبشرية هى ارقام محزنة فالوكالات المتخصصة تتحدث عن اكثر من 400 الف من النزوح الداخلي وحوالي مائة قد فقدوا ارواحهم وضياع ممتلكات اسر لاتملك غير ماضاع منها والمؤشرات تشير الى ان الفيضانات هي اسواء من فيضانات 46 و88 في ظل استجابة ضعيفة وشبه منعدمة من النظام الذي لايتورع منسوبية من سرقة حتى الاعانات التى اتت من الخيرين والذي لم يعلن اى من اجراءات التصدي للكارثة فان الحركة الشعبية تفعل ماهو ممكن لتسليط الاضواء وجذب الانتباه للكارثة الانسانية التى المت بشعبنا .