قُتل مصري وأُصيب العشرات في اعتداء للبلطجية على مظاهرة رافضة للانقلاب العسكري بمحافظة دمياط (شمال شرق) أمس، كما قتل متظاهر آخر بالإسكندرية، وألقت قوات الشرطة القنابل المدمعة على مسيرة في أسيوط (جنوب)، وفق ما ذكر شهود عيان ل (الجزيرة. نت). وخرجت المظاهرات الرافضة للانقلاب تحت شعار (الشعب يحمي ثورته) بعد صلاة الجمعة في محافظات عدة، استجابةً لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، فيما استبقت قوات الأمن والجيش المظاهرات بإجراءات أمنية مكثفة في القاهرة. وتوافد المتظاهرون على محيط قصر القبة الرئاسي في القاهرة مرددين شعارات تندد بالانقلاب العسكري وبحملة الاعتقالات والتضييق على مؤيدي الشرعية، وحملوا شعارات رابعة العدوية وصور قتلى فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر الذي نفذته قوات الأمن في 14 يوليو الماضي. كما خرجت مسيرات في أحياء مدينة نصر والمطرية وحلوان وعين شمس والزيتون وشبرا الخيمة والمهندسين والهرم و6 أكتوبر في القاهرة، وطافت الشوارع والأزقة مطالبةً بعودة الشرعية كاملةً وإطلاق سراح المعتقلين، كما نددت بالانقلاب وبالوضع المعيشي الذي أعقبه ووصفته بالمزري. وفي السياق، قالت (الجزيرة) إن الحكومة المصرية نفت اتخاذ قرار بحل جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد أن نشرت صحف مصرية رسمية صباح أمس أخباراً مفادها أن الحكومة قررت حل الجماعة.