قتل اثنان من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بعدما أطلق مجهولون يوصفون أنهم "بلطجية" النار على مسيرة لهم في القاهرة، بينما أصيب 12 فرداً ومجنداً من الشرطة في انفجار أمام ديوان قسم شرطة أول المنصورة. وأعلنت مصادر صحية مصرية ارتفاع قتلى الاشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه إلى 12، بعد وفاة ثلاثة أشخاص يوم الثلاثاء متأثرين بإصابتهم، إضافة إلى إصابة 86 آخرين. وقال تحالف دعم الشرعية في مصر إنه سيواصل مظاهرات ما سماها "مليونية عودة الشرعية". وأفادت "الجزيرة" أن 20 آخرين من أنصار مرسي أصيبوا لدى إطلاق النار على المسيرة التي كانت متوجهة من منطقة شبرا الخيمة في طريقها إلى ميدان رابعة العدوية، حيث يتواصل اعتصام أنصار الرئيس المعزول للمطالبة بعودته. ومن جهته، قال القيادي في حزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي، إن عمليات القتل يقوم بها منسوبون إلى وزارة الداخلية يقومون بالقنص بالرصاص الحي، مشيراً إلى أن "هذه الصورة تكررت أمام السفارة الأميركية، وأمام قسم شرطة أول مدينة المنصورة على متظاهرين عزل لا لذنب إلا أنهم وقفوا يقولون لا للانقلاب، لا لاختطاف رئيس منتخب". من جهة أخرى، أفاد بيان لوزارة الداخلية المصرية أن 12 فرداً ومجنداً في الشرطة أصيبوا في انفجار أمام ديوان قسم شرطة أول المنصورة بمحافظة الدقهلية.