غادر صلاح محمد عبد الرحمن (أبو السرة) القيادي الدارفوري بحركة تحرير السودان - جناح عبد الواحد نور - العاصمة اليوغندية كمبالا مُتجهاً إلى دبي ومنها إلى جهة غير معلومة الجمعة الماضية، بعد أقل من (24) ساعة من إطلاق سراحه بعد أن كان محتجزاً من قبل السلطات اليوغندية منذ يونيو الماضي على خلفية ما وصف بالإقامة غير الشرعية. وكشف أحمد محمد عبد الرحمن - شقيق أبو السرة - ل(الرأي العام) أمس، أن السلطات اليوغندية لم تجد مبرراً لاستمرار اعتقال شقيقه، فضلاً عن ضغوط من قيادات الجبهة الثورية وتدخلات دولية إنسانية أفضت لإطلاق سراحه. وأضاف: (ليس لدينا كأسرة علمٌ بأسباب مغادرته كمبالا ووجهته بعد دبي، لكن الراجح أنّ هدفه الاستجمام والراحة بعد فترة الاعتقال).