كشفت الأممالمتحدة، أن شخصاً واحداً من بين كل (10) مصابين بالإيدز في السودان يحصل على العلاج، وعدت - وفق تقديرات حكومية - الجزء الشرقي من البلاد أكثر المناطق تضرراً جراء عدوى فيروس نقص المناعة. وأكد علي الزعتري منسق الشؤون التنموية والإنسانية للأمم المتحدة في السودان، أهمية الشراكة وفقاً للموارد والمهارات المتاحة، ومن خلال برامج فعالة تلبي احتياجات مواطني الولاية، وقال إنّ عدوى فيروس نقص المناعة البشرية قضية اجتماعية مثلما هي مسألة صحية، وطالب خلال زيارة وفد الأممالمتحدة إلى ولاية كسلا لمضاعفة نطاق التغطية العلاجية وتسريع الكشف عن وباء الإيدز أمس بتعبئة المجتمع المحلي ورفع مستوى الوعي لتكميل الجهود المبذولة في القطاع الصحي، وشدّد على الحاجة إلى ضمان حياة صحية وكريمة للأشخاص المتعايشين مع الإيدز، وتوفير المهارات والمعينات الصحية الضرورية كافة لهم. من جانبه، قال د. آنشو بانيرجي ممثل منظمة الصحة العالمية، إن الأهداف التي تبنتها الحكومة السودانية والشركاء كجزء من خطة عالمية؛ ضمان انعدام وفاة مرتبطة بالإيدز والقضاء على التمييز والحد من الإصابات الجديدة بالفيروس، وأضاف بأن من حق كل طفل أن يولد سليماً ومعافى من الأمراض بما فيها فيروس نقص المناعة البشري. وفي السياق، نبه د. حميد رضا المنسق القطري لبرنامج الأممالمتحدة المشترك إلى أنّ شخصاً واحداً من بين كل (10) مصابين في السودان يحصل على العلاج. وأكد ضرورة انخراط جميع أصحاب المصلحة على المستويات المحلية والولائية والوطنية، بما في ذلك المجتمع المدني في عملية توسيع نطاق إجراء الاختبار للنساء الحوامل ومرضى السل، إضافةً إلى التوسع في البرامج بين مختلف الفئات السكانية.