أقرّ د. عصام عبد لله وكيل وزارة الصحة بأن النظام الصحي لن يتعافى ويقوى إلاّ في حالة تقوية المهن الصحية المساعدة (التمريض والقبالة وغيرهما)، ونوّه إلى أنّ قيام المجلس القومي للمهن الصحية والطبية يسهم في تقوية هذه المهن ويدعم الوزارة باعتبارها أكبر مخدم لمنسوبيه. وقال د. عصام في اجتماع مشترك بمقر مجلس المهن الطبية والصحية أمس، إنّ المبادرة بتشكيل لجنة رباعية تضم الوزارة والمجالس المتخصصة (الطبي والتخصصات الطبية والمهن الطبية والصحية)، فيه تطوير لمهنة الطب عبر تكامل الأدوار بين مفاصل القطاع الصحي مع اختلاف دور كل جهة، وأكّد ضرورة تفعيل أخلاقيات المهنة. من جانبه، أكد د. علي عبد الرحمن رئيس المجلس، ضرورة وضع لوائح وقوانين لتطوير المهنة وضبط جودة الخدمات المقدمة وتنظيم التدرج الوظيفي للممارسين وتقوية نظام الرقابة والتفتيش. من ناحيته، قال د. زكي محمد بشير الأمين العام للمجلس، إنّ المجلس يحتاج لدعم وزارات المالية والصحة ومجلس الوزراء وتنمية الموارد البشرية، وكشف عن تحديات تواجه المجلس خاصةً عدم وجود مقر والإحاطة بكل الممارسين، وأوضح أن المجلس وجد عدداً من الممارسين لا علاقة لهم بالمهنة، ودلل بوجود (16) خريج إنتاج حيواني يعملون في المعامل، وقال إنّ وجود هذه الممارسات السالبة يستوجب العمل بقوة لتصحيح الأوضاع، التي يجري العمل بها.