في لقائه الأول بوزير الصحة بولاية الخرطوم مجلس المهن الطبية يتصدى لقضايا منسوبيه ويمدد فترة التسجيل الخرطوم : حسن أبوضلع طالب البروفيسور مأمون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم لدى مخاطبته قادة المجالس والدوائر الطبية والصحية والاتحادات المهنية والجمعيات العلمية أمس الأول بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات، طالبهم جميعاً بعدم الاندفاع والتعامل بعصبية تجاه قضاياهم مشيراً في الوقت نفسه إلى أن وزارته قادرة على تقييم الوضع وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم وأضاف (حميدة) أن المهن الطبية جميعها وبحكم التطور العلمي والتكنولوجي، أصبحت ركيزة أساسية في التشخيص والعلاج ولايمكن التقليل من أية مهنة داخل الحقل الطبي، منوهاً لأهمية عمل الفريق الطبي المتكامل وتقوية النظام الصحي الفاعل من أجل صحة وراحة المريض ولايأتي ذلك إلا بتضافر الجهود وإزالة الفوارق مشدداً على مبدأ المحاسبة والمراقبة وفقاً لمعايير الجودة. وأشار الوزير لأهمية التدريب في ترقية وتطوير الأداء مطالباً جميع الكوادر الطبية بضرورة الانخراط في الدراسات العليا وأن وزارته ستعمل على تذليل الصعوبات التي تواجههم. ومن جانبه كشف زكي بشير الأمين العام للمجلس القومي للمهن الطبي والصحية عن دور المجلس والذي أنشئ حديثاً في العام الماضي ليشمل 21 دائرة من دوائر المهن الطبية كالمختبرات والتمريض والتخدير والأشعة والعلاج الطبيعي وغيرها من تخصصات مشيراً إلى أن المجلس أكمل كافة خططه وبرامجه من أجل ترقية وتطوير الأداء فيما يخص القيد والممارسة والتدريب والتأهيل والمسار والمسمى الوظيفي وفقاً للقوانين واللوائح المنظمة لعمل المجلس وفي رده على تساؤلات (السوداني) فيما يخص إجراءات السجل الدائم للممارسين أكد (بشير) حرص المجلس على خدمة منسوبيه وأنهم قرروا تمديد الفترة لأسبوعين إضافيين تبدأ من يوم غد وأنهم بصدد تسريع الإجراءات بالولايات خلال الفترة المتبقية. وعلى صعيد متصل طالب جميع المشاركين في اللقاء التفاكري بوزير الصحة بولاية الخرطوم الوزير من أجل نصرتهم وإشراكهم في كافة اللجان المتعلقة بالصحة واعتماد مسارهم المهني ومسماهم الوظيفي الجديد واللذين أقراهما قانون المجلس وأبدى عدد من رؤساء الاتحاد تصديهم لأي مخطط أو أي استهداف لمكتسباتهم التي نالوها بعد سنوات من الصبر تحملوا فيها الكثير من أنواع الظلم والكيل بأكثر من مكيال – حسب وصفهم - مشيرين في الوقت نفسه إلى أنهم لايريدون حقوق الغير فقط يحرصون على حقوقهم دون عداء أو استهداف لآخرين مؤكدين أن مهنتهم الإنسانية تحتم عليهم ذلك.