احتفلت الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية مساء الاثنين الماضي بالعيد الوطني الثالث و الثمانين وسط فرحة كبرى بالانجازات العظيمة في كافة المجالات والتي جعلت شعبها يعيش في رفاهية عالية المستوى وفي تقدم مزدهر . وفي الخرطوم احتفلت سفارة المملكة وتحت رعاية سفيرخادم الحرمين الشريفين السفير المعلا الذي استطاع ان يبني علاقات قوية مع كافة اطياف المجتمع السوداني السياسي والاقتصادي والاجتماعي والصحفي والذين هبوا جميعا ملبين الدعوة الكريمة والفاخرة التي اقيمت في فندق السلام روتانا بالخرطوم وسط حفاوة رائعة وكرم حاتمي نادر . والسفير المعلا .. رجل مواقف ..وصاحب رؤية متقدمة في تطوير العلاقات السودانية السعودية ورجل عرف بالتواضع الجم . الاحتفال ضم عددا ضخما من رموز المجتمع السوداني بمختلف توجهاته ورؤاه .. و لم يستثن احدا من الدعوة الذين فاضت بهم صالة الفندق رغم سعتها الكبيرة . ويتمتع الدبلوماسيون العاملون بالسفارة كذلك وبمختلف وظائفهم باحترام الضيوف وبحسن العلاقات مع الرموز ..الذين وقفوا جميعاً بجانب سعادة السفير يرحبون بالضيوف ويشكرون تلبية الدعوة . وعلاقات المملكة العربية السعودية مع السودان متعمقة الجذور في تربة البلدين .. ويكن اهل السودان لجلالة الملك عبد لله و افراد الاسرة المالكة الكثير من التقدير والمحبة ، وهو حب وتقدير متبادل من حكام وشعب العربية السعودية . لقد كانت مواقف السعودية مع السودان مشرفة للغاية ولم تتأخر عن مؤازرة السودان ، كما انها تعامل السودانيين العاملين في المملكة افضل معاملة مقدرة تعاملهم و امانتهم و اخلاصهم لعملهم هناك . ويعمل في السعودية نفر من خيرة ابناء السودان من علماء و اطباء و تكنقراط ومهندسين ، بجانب عمالة مهرة ساهمت كثيرا في بناء النهضة الكبرى التي تعيشها ومنذ فترة طويلة المملكة العربية السعودية وتملك السعودية ثقلاً سياسياً واقتصاداً وعسكرياً كبيراً استطاعت من خلال هذا الثقل خدمة قضايا الامة العربية الكبرى .. واصبح العالم الغربي يعمل الف حساب للمملكة وذلك من خلال اشهار سلاح البترول في وجه اسرائيل والعالم .. و اعلان العاهل الراحل الملك فيصل عزمه الصلاة في المسجد الاقصى .. الامر الذي جعل اسرائيل وامريكا ترتعبان من ذلك التصريح الذي كان جلالة الملك فيصل جادا فيه . لذلك سارعوا بالتخطيط لاغتياله .. نسأل لله الرحمة لجلالة الملك فيصل وان يتقبله قبولا حسنا . كما نسأل لله العافية لجلالة الملك عبد الله وافراد الأسرة والحكومة السعودية ، و نسأل الله للشعب السعودي المزيد من التقدم والازدهار تحت راية لا إله إلاّ لله .