أكدت مشاعر الدولب وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي، أنّ قرار الرئيس بزيادة المعاشات سيطبّق بعد العيد، وستدفع في أكتوبر ونوفمبر. وأقرّت في اجتماع للجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان أمس بنقص في تقديم خدمات التأمين الصحي، وأنه يوجد شح في الأدوية لحد ما، لكن ليس بالصورة الكبيرة. وأشارت الوزيرة إلى استلام وزارتها أموالاً من المالية وستستمر في تنفيذ توجيهات الرئيس، وقالت إنّ برامج الإسناد للمعاشات ستستمر وسيقرر مجلس الإدارة الجديد للمعاشات التحول من الصندوق الاجتماعي للإسناد. وأشارت لدفع (150) جنيهاً شهرياً للأسر الفقيرة، ودعم (200) ألف طالب، بجانب تدخلات خاصةً في مناطق النزاعات. وقالت إنّ كشف الأُسر الفقيرة لا يُعتمد إلاّ بواسطة الوالي وحكومته، وإنّ الحصر ضم (500) ألف للأُسر الأشد فقراً، ونبهت لدعم الولايات التي فيها تشرد، وأوضحت أنّ غالبية المتشردين أجانب. من جانبه، أقر محمد عبد الرازق أمين ديوان الزكاة بوجود جيوب لم يصلها الديوان لظروف أمنية أو خاصة. وحذر الزين الحاردلو مدير مصرف الادخار من مخاطر تواجه التمويل، وطالب البرلمان بمساعدة البنك، وقال: لن نستطيع حل مشكلة التمويل في السودان ودخلت مرحلة الخطر، وأضاف: نُموِّل بنسبة (25%) ولا نملك أموالاً.