* استعاد الهلال بطولته المحببة «دورى سوداني الممتاز» الذي فقده كما يقول رئيس الهلال بفعل فاعل الموسم الماضي بعد ان احتكر اللقب لخمس مواسم متتالية مسجلاً رقماً قياسياً يضاف للأرقام القياسية المسجلة باسمه والتي تؤكد ان الهلال هو زعيم الكرة السودانية وهو فريق القرن بالسودان كما اكد ذلك الاتحاد الدولى فالهلال ومن خلال هذه المنافسة في نسختها الجديدة فاز باللقب تسع مرات مقابل خمس مرات لمنافسه المريخ وقبل ذلك في البطولة بتسميتها القديمة فاز الهلال باللقب «12» مرة مقابل «8» مرات للمنافس المريخ وهذا يعني ان الهلال قد فاز «21» مرة مقابل «13» مرة للمريخ وهو يؤكد زعامة الهلال للكرة السودانية لأن بطولة الدورى الممتاز باسمها القديم او تسميتها الجديدة هي البطولة الكبرى في البلاد وهي التي تقود للمشاركة في البطولات الاقليمية والقارية الكبرى والهلال باستعادة لقبه يعود للمشاركة من جديد للمشاركة في دورى ابطال افريقيا هذه البطولة التي رفضت التزين لشعار الهلال رغم ما قدمه الهلال خلال مشاركاته فيها والتي كان قاب قوسين او ادنى لقطف ثمارها ولكنها رفضت.. * والهلال كان اول فريق سوداني يصل لنصف النهائى وكان ذلك في العام 1966 ثم وصل النهائي مرتين كما هو معروف 1987- 1992 وظل يتواجد في السنوات الثلاث الاخيرة في نصف النهائى بالنظام الجديد والبطولة الاخيرة كان الاقرب في ظل غياب العديد من الاندية التي كانت حجر عثرة في طريق الفوز باللقب ولكن حدث ما حدث وخرج الهلال امام فرق كان بمقدوره تخطيها بكل سهولة ونأمل ان يكون قد استفاد من الاخطاء استعداداً للمشاركة المقبلة ونفس هذا الحديث ينطبق على المريخ الذى خذل قاعدته ولم يتأهل لنصف النهائى رغم نتائجه في الادوار الاولى للبطولة والتي لم يخسر فيها اي مباراة بأرضه او خارج ملعبه عكس مرحلة المجموعات التي لم يسجل خلالها المريخ اي انتصار حتى بملعبه.. * نعم حسم الهلال بطولة الممتاز ويمكنه ان يجمع بين البطولتين ولكن وللحقيقة الفريق يحتاج لبعض الاضافات والادارة بقيادة الارباب هي ادرى بذلك والفريق لديه جهاز فني مقتدر ويحتاج لبعض العناصر خاصة في الهجوم ويمكن للفريق بعد الاضافات المطلوبة ان ينافس من جديد على اللقب الافريقى ويمكنه ان ينال اللقب اذا تخلى عنه سوء الطالع وبفعل فاعل..!