دعونا نتفق ان هناك تشابهاً للاصوات وليس تتطابقاً، كما اثبت علمياً ان لكل صوت بصمة خاصة به بعكس ما يظن البعض ان الاصوات تتطابق اخذين في ذلك بعض حالات التشابه في اصوات بعض المطربين والمبدعين في مجالات اخرى، كما في صوت المطربين كمال ترباس والقلع عبدالحفيظ ومحمود عبد العزيز ومطربين كثر منهم مصطفي حمزه وحالات اخرى للراحل عثمان حسين ومصطفي سيد احمد وقائمة اخرى تطول. اما في حالة تشابه الصوت مابين المطربة ندى القلعة والصاعدة حرم النور فقد وصل مدى اصبح البعض عند سماعه لايقدر ان يفصل بينهما في احايين كثيره البعض استفاد من حالة تشابه الاصوات في الترويج الاعلاني وعلى وجه الخصوص الاذاعي مستخدمين ومراهنين علي تأثير الصوت وقبوله لدى اذن المتلقي. وهذا حدا بالبعض ان يفضل المقلدين من الفنانين في مناسباتهم نسبة لارتفاع اجور بعض المطربين. وهناك ايضاً بعض حالات الاستلاب والتشابه في بعض الاصوات مثل الملحن والموسيقار عمر الشاعر وزيدان ابراهيم والملحن والموسيقي الراحل سليمان عبدالقادر ابوداؤد والراحل المطرب عبدالمنعم الخالدي . مسألة تقليد وتشابه الاصوات اخذت حيزاً كبيراً واستفادت منها الفرق والجماعات الكوميدية وفيها يتضح جلياً مدى استلاب اصوات الفنانين عبر شخص واحد يتمكن من تلبس اكثر من شخصية وفي ذلك نجحت تلك الجماعات ولاقت القبول من جمهور المشاهدين. والاصوات على العموم يمكن ان تشيخ ان يتم المحافظة عليها والمهدد الرئيسي لها هو السهر وتناول بعض المكيفات والدخان وفي حالة المذيعين تناول الماء البارد يؤثر على الحبال الصوتية عندهم وهنالك عوامل كثيره تلعب دوراً كبيراً في تدهور الصوت وتبقي الاصوات نعمة يجب ان نراها عليها باتباع النظام الذي يحافظ علي استمراريتها.