انتقدت وزارة الخارجية الاميركية امس قرار الحكومة السودانية تعيين موسى هلال مستشارا بديوان الحكم الاتحادي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية غونزالو غاليغوس «ناسف لقرار الحكومة السودانية تعيينه في هذا المنصب. رغم انه موضع عقوبات من الولاياتالمتحدةوالاممالمتحدة بسبب الدور الذي قام به في دارفور». من ناحيته، كشف وزير الخارجية دينق الور عن خطة للسودان لتحسين علاقاته مع الغرب وامريكا وقال فى حوار مع سونا ان الجانب الامريكى لديه ملاحظات حول تطبيع علاقات البلدين تتمثل فى الحل السلمى لقضية دارفور عن طريق الدخول فى الحوار المباشر مع الحركات بصورة مستعجلة الى جانب رغبة الولاياتالمتحدة فى تعاون الحكومة بصورة جيدة فيما يتعلق بالعملية الهجين . مشيرا فى هذا الصدد الى وجود اتصالات وتفاهم بين الجانبين لمعرفة آرائهم كمراقبين لدفع جهود الحل السلمى لمشكلة دارفور وقال وزير الخارجية فى حواره مع سونا ان تركيا ستكون محطة مهمة فى هذا التحرك لاصلاح العلاقات مع الغرب خاصة على ضوء علاقاتها الجيدة مع السودان والممتازة مع امريكا كاشفا عن حديث دار بينه ووزير خاجية تركيا الذى قدم له الدعوة لزيارة السودان بهذا الخصوص مشيرا الى ان الجانبين سيكونان على اتصال وفى محور المجموعة الاوربية قال وزير الخارجية انه تم تحديد محاور بريطانيا وفرنسا والمانيا وبعض الدول الاوربية للتحرك داخل المجموعة الاوربية وعن ما اذا كان السودان سيتقدم بترشيحات للقمة الافريقية لرئاسة الاتحاد الافريقى ومفوضية الاتحاد قال وزير الخارجية لدينا لجان تعمل فى هذا المجال وسنتخذ موقفنا قبل الاجتماع لكننا الآن لم نتخذ موقف مشيرا الى وجود ترشيحات من جهات اخرى لم يسمها لرئاسة الاتحاد وان السودان ينسق معها وحول المشاورات الفنية مع بعثة الاممالمتحدة بشأن وضع القوات الهجين اوضح الور ان النقاش يدورحول المسائل الفنية المتعلقة بتوفير طائرات الهيلكوبتر والمسائل اللوجستية وليست فيها خلافات كبيرة واضاف قائلا :(مايهمنا فى العملية الهجين هو التنسيق واعلام الطرف السودانى بتحركات الهجين) وعن الدور الليبى لنزع فتيل الازمة بين السودان وتشاد رحب الوزير بالمساعى الليبية و قال نحن قدمنا الحوار والدبلوماسية على اى شيء آخر فيما يتعلق بتشاد ووصف وزير الخارجية زيارة رئيس الجمهورية الحالىة لتركيا بانها ناجحة وهامة وهدفت الى تحقيق اهداف معينة فى المجالات السياسية والاقتصادية والتعاون الثقافى واوضح ان البروتوكول الذى تم توقيعه بين وزارتى الخارجية فى البلدين خلال هذه الزيارة يهدف الى تطوير التعاون و التنسيق السياسى بين الجانبين خاصة وان لتركيا مواقف مساندة للسودان فى المحافل الدولية كما انها تقوم بدور صحى وانسانى وسياسى فى دارفور.