أكد بنك إسلام الماليزي أنه من المتوقع نموإصدارات صكوك الشركات في ماليزيا -أكبرسوق للسندات الإسلامية في العالم- بما يصل إلى «15» مليار دولار هذا العام، مع تحسن الوضع الاقتصادي في البلاد. وقال البنك إن شركات البنية التحتية واحتياجات إعادة التمويل ستشكل على الأرجح أغلب إصدارات الصكوك في العام 2010م في ظل توقعات بأن تشهد السوق نموا في الإصدارات يبلغ «50.4» مليارات رينغت (14.8 مليار دولار) مقارنة ب«11.8» مليار دولار العام الماضي. ويعتبر بنك إسلام ثاني أكبرالبنوك الإسلامية في ماليزيا، وتملك مجموعة «بي أي أم بي هولدنغز» المصرفية الإسلامية نسبة «51%» من أسهمه. وقالت مديرة الأعمال المصرفية الاستثمارية للشركات بالبنك ماشطة عثمان إن السيولة موجودة بالنسبة لماليزيا، وتشير القراءات إلى أننا قد نحقق نموا بسيطا في الناتج الإجمالي المحلي وأن الاقتصاد سيكون أفضل. وأضافت: أن الشركات التي كانت تترقب أن تقوم بعمليات تجميع تمويل ربما حان الوقت المناسب لعودتها إلى السوق. وقدرت مؤسسة التصنيف الماليزية أن حجم إصدارات سندات الشركات في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا تجاوزت إجمالا «30» مليار رينغت (8.7 مليارات دولار) في الفصول الثلاثة الأولى من العام 2009م. من بينها نحو «14» مليار رينغت (4.1 مليارات دولار) في صورة صكوك.