تستضيف البلاد خلال الفترة من السادس والعشرين من يناير وحتى التاسع والعشرين منه مؤتمرالطاقة العربي الصيني الثاني المزمع عقده بالخرطوم بمشاركة عدد من وزراء الطاقة والنفط والكهرباء، وسيبحث المؤتمرسبل تطويرالعلاقات بين الدول العربية والصين في مجالات الطاقة بأنواعها و تنظمه وزارة الطاقة والتعدين بالتنسيق مع جامعة الدول العربية. وسيعقد المشاركون اجتماعاً تنسيقياً للجانب العربي وآخر تنسيقياً بين الجانب العربي والصيني قبل افتتاح المؤتمرمساء السادس والعشرين من الشهر الجاري . وعلمت ( الرأي العام ) ان المؤتمرالذي يستمر لمدة ثلاثة ايام سيناقش عدداً من الاوراق تتعلق حول النفط والغازالطبيعي والتعاون العربي الصيني واقتصاديات التشغيل الامثل لمصافي تكريرالنفط واستخدام النظم المعلوماتية فى تحديد اماكن توزيع المستودعات للمشتقات البترولية والطرق المثلي لتخزين الغازالطبيعي وعمليات انتاج الغازالطبيعي وطرق تسويقه. ويناقش المؤتمر ورقة حول وسائل وأساليب تحسين كفاءة استخدام الطاقة فى قطاع الكهرباء وورقة حول الاعتبارات البيئية فى قطاع الكهرباء، الى جانب ورقة حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية فى الدول العربية بالاضافة الى ورقة حول الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة وورقة حول مستقبل الطاقة المتجددة والوقوف مع التجربة السودانية . وفى ذات السياق بحث الزبيراحمد الحسن وزيرالطاقة والتعدين مع وزير الإدارة القومية للطاقة وهي الوزارة المسئولة من جانب الحكومة الصينية عن الإعداد والتنسيق مع جامعة الدول العربية للإعداد لمؤتمرالطاقة العربي الصيني الثاني حول الترتيبات الجارية لانعقاد الملتقى بالخرطوم في الفترة من 26-28 يناير 2010م. وفى سياق ذي صلة قام وزير الطاقة والتعدين برئاسة وفد عالي المستوى من وزارة الطاقة والتعدين بزيارة إلى جمهورية الصين الشعبية حيث ترأس الوزير اجتماع مجلس إدارة شركة مصفاة الخرطوم . وتناول المجلس العديد من المواضيع متمثلة في أداء المصفاة خلال العام المنصرم وخطة العام الجديد إضافة إلى مناقشة مقترح توسعة جديدة للمصفاة لزيادة الإنتاج إلى (200) ألف برميل في اليوم بدلاً عن (100) ألف برميل التي تنتجها المصفاة حالياً لمقابلة الاحتياج المتنامي من المشتقات النفطية كما تمت مناقشة هذا الموضوع مع الإدارة العليا لشركة(cnpc ) الصينية خلال اجتماع الوزير برئيس الشركة ومعاونيه. ولقد تناول الاجتماع مواضيع أخرى تتعلق بزيادة إنتاج مربع (6) بمنطقة بليلة والسعي للمحافظة على الإنتاج في شركة النيل الكبرى باستخدام التقنيات الحديثة في مجال استخلاص النفط . وأكد الجانبان على العلاقة الاستراتيجية التي تربط البلدين.