وصل وفد من حركة العدل والمساواة إلى العاصمة القطرية الدوحة أمس للمشاركة في المفاوضات المزمع قيامها في (24) من الشهر الجاري. وأكّدت الحركة، أنّها جاءت إلى الدوحة لمواصلة مشوار السلام بعقل وقلب مفتوحين لإيجاد صيغة، وبناء إستراتيجية مشتركة مع الوساطة لإدارة العملية التفاوضية وذلك بتحديد أطراف التفاوض بكل وضوحٍ، وأدوار الأطراف الأخرى من المجتمع المدني والمهتمين بالشأن السوداني. وسيلتقي وفد الحركة مع الوساطة المشتركة والجامعة العربية اليوم الأربعاء، وتبدأ العملية التفاوضية يوم الأحد 24 يناير الجاري وفق الجدول الذي أعدته الوساطة برئاسة أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية وجبريل باسولي الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الموجود في الدوحة حالياً لإجراء مفاوضات. وقال أحمد تقد لسان رئيس وفد التفاوض، إنّ الحركة يحدوها الأمل في الاتفاق على النقاط الرئيسية قبل استئناف التفاوض، مشيراً إلى أن 24 يناير الجاري ليس موعداً نهائياً كتاريخ لانطلاق التفاوض مع الحكومة.. وضم وفد الحركة الذي وصل الدوحة أمس: بروفيسور محمود أبكر نائب رئيس المؤتمر العام، أحمد حسين الناطق الرسمي، بشارة سليمان مستشار رئيس الحركة، جبريل آدم بلال نائب الأمين السياسي، الصادق يوسف مسؤول الحركة في باريس ومسؤول الإقليم الأوسط، سيف الدولة كوكو أمين المكاتب الخارجية، نجم موسى عضو المكتب السياسي وأبوبكر القاضي رئيس المؤتمر العام. وفي السياق يصل وفد الحكومة إلى الدوحة يوم السبت المقبل بقيادة د. امين حسن عمر رئيس الوفد. وأكدت حركة تحرير السودان برئاسة عبد الواحد محمد نور أمس، استعدادها للمشاركة في مفاوضات الدوحة المقبلة، بيد أنها اشترطت على لسان يحيى بولاد الناطق الرسمي باسم الحركة، تضمين حق تقرير المصير ضمن أجندة التفاوض، وأضاف ل «الرأي العام» أمس، أبلغنا الوساطة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والمسؤولين القطريين برؤيتنا حول التفاوض، وقال: إذا وافقت الحكومة على ذلك سنذهب غداً للدوحة ونشارك في المفاوضات.