ظل جمهور الافلام الهندية حتى تسعينات القرن الماضي هو الجمهور الشرق اوسطي وبعض البلدان الافريقية كجنوب افريقيا وشرقها وغربها ونادراً ما تلج السينما الهندية سقوفات الاوسكار. بعد منتصف التسعينات تم استلهام افكار سينمائية وانتاجها ضمن هوليود منها «سيدة البهار» وهي اسطورة هندية عن بائع البهار والعطار الذي يجب الا يكذب لان الكذب يجعله يفقد سر البهار الذي يقوم على الصدق. دخلت من ابواب هوليود عدد من نجمات السينما الهندية سونيتا اونيل وجايا كابور وشاركن في ادوار ضمن افلام هوليودية تتحدث عن الشرق لفرسان الشرق و«ساتجراها» يرى نقاد السينما والمهتمون ان السينما الهندية المعاصرة تخلت كثيراً عن سحرها الفني القديم الذي يعكس الازياء والمعتقدات والتقاليد والغناء والفنون التراثية وجارت موجة الاكشن حتى تلحق ببورصة الافلام وهذا خصم كثيراً من رصيدها التاريخي ضمن خارطة السينما الهندية عن غيرها من انواع الفنون الغربية الاوروبية والامريكية خاصة.