أكدت غرفة الغزل والنسيج باتحاد الغرف الصناعية ان قطاع صناعة الغزل والنسيج لا توجد به مؤشرات مبشرة لانقاذ القطاع خلال العام المقبل. وقال محمد يوسف - رئيس غرفة الغزل والنسيج باتحاد الغرف ان المصانع مازالت تعاني اهمالاً كبيراً وعدم اتخاذ اي خطوات جادة لتحريكة. وذكر يوسف في حديثه ل (الرأي العام) ان اغلبية المصانع مازالت متوقفة ولم تجد اي مقومات أو خطط تسهم في تشغيلها ما ادى لتزايد حالات (الاحباط) الشديد لاصحاب المصانع مبيناً ان بعضهم قام بنقل صناعته للخارج. وفي ذات السياق قال عثمان منوفلي رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج ان عدم توافر الحماية بعد ايقاف الوارد بطرق مباشر او غير مباشر من اهم الاسباب التي ادت لتدهور القطاع. واضاف في حديثه ل (الرأي العام) ان التركيز على الصناعة المحلية جعل الوارد اجود مشيراً الى الارتفاع الكبير في زيادة التكلفة العالية والضرائب الموجودة في السودان. وذكر منوفلي ان القطاع الخاص لا يوجد به تطور مما اسهم في زيادة معوقات القطاع والتي يتطلب تحديثها الاهتمام بتحديث الآليات للمصانع المتوقفة. وحث على ضرورة اهتمام الجهات ذات الصلة بقطاع صناعة النسيج. واضاف ان توقف القطاع اسهم في ازدياد معدل البطالة والفقر وارجع ذلك للعدد الكبير من العاملين الذين كانت تستوعبهم قطاعات الغزل والنسيج. واشار الى ان المعوقات لاتقف على مصانع النسيج فقط بل يمتد الركود فيها الى قطاع الملابس الجاهزة والتريكو والغزول التي توقفت مصانعها من فترات مضت.