* إذا سمعت صوته.. وهو يتلو آيات من الذكر الحكيم لا يخالطك الشك أن عبد اللطيف العوض قد بُعث من جديد شكلاً وصوتاً.. أرهفت له السمع في منزل بقرية أم دقرسي بمحلية الكاملين.. حيث يقيم ويستقر هناك مع زوجته وطفله.. هيثم حسين وُلد كفيفاً.. مع شقيقته ويرفض صفة الاعمى رفضاً باتاً.. ويقول أنا لم أولد أعمى.. أنما ولدت أكمه.. ويفرق بينهما بقوله: الأعمى هو الذي ولد مبصراً وفقد بصره لاحقاً.. والأكمه هو الذي ولد غير مبصر..!!! * هيثم يمارس حياته دون معاونة من أحد.. يشارك في كل مناسبات الكره والفرح.. ويمشي في الأسواق ويمارس هواياته المختلفة.. * هيثم كان يلعب الكرة وهو «اكمه».. ويقول كنت بارعاً في احراز الاهداف من نقطة الجزاء!! - كيف تحدد الهدف؟!! ركلة الجزاء فكرتها واضحة.. أما أن تركل الكرة ذات اليمين أو ذات الشمال.. فالفكرة سهلة جداً.. وهيثم يجيد كذلك العزف على الصفارة بمهارة يحسد عليها، وقال اذا واصلت العزف على الصفارة والله حافظ عبد الرحمن ما ياكل معاي عيش!!! * قلت له شايفك بتحاكي عبد اللطيف العوض؟!! أي زول يقول كده.. ولكن الحكاية عندها قصة نحن درسنا في خلاوى ود الفادني وكنا ثلاثة ودرسنا شيخ يقرأ بهذه الطريقة.. يعني نحن بنقلد شيخنا..!!! وربما يكون ظهور عبد اللطيف العوض - عليه الرحمة - عبر أجهزة الإعلام قبلنا هو السبب..!!!